محمد وحيد: اتفاقات الطيران واللقاحات الأخيرة نصر لمصر وتتويج للإنجازات وكفاءة الإدارة

الأحد، 25 أبريل 2021 12:16 م
محمد وحيد: اتفاقات الطيران واللقاحات الأخيرة نصر لمصر وتتويج للإنجازات وكفاءة الإدارة محمد وحيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد وحيد، المتخصص فى مجالات التقنية والاستثمار فى التكنولوجيا والرقمنة، إن الدولة حققت خلال الفترة الأخيرة اختراقات مهمة فى عدد من الملفات السياسية والتنموية المتصلة بالاقتصاد وبيئة الاستثمار، عبر خريطة ضخمة من الأعمال والإجراءات والتشريعات ومشروعات البنية التحتية والتحول الرقمى، وصولا إلى إبرام اتفاقات مهمة للغاية فيما يخص الأوضاع الصحية وإنعاش السوق المحلية واستعادة قدرات القطاع السياحى، كأحد أهم مكونات النمو وموارد النقد الأجنبى. 
 
وأضاف محمد وحيد، أن اتفاق مصر وروسيا على إعادة الرحلات الجوية لكل المطارات، الذى جرى قبل أيام خلال اتصال بين الرئيسين السيسى وبوتين، خطوة إيجابية مهمة نحو تنشيط السياحة وبيئة الاستثمار فى القطاع، واستعادة قدراته الاقتصادية وعوائده من النقد الأجنبى. متابعا: "السياحة أحد أهم القطاعات الاقتصادية والتنموية، وقد تضررت عالميا خلال الفترة الأخيرة بسبب أزمة كورونا، لكن مصر نجحت فى إنقاذ القطاع ومستثمريه والعاملين فيه عبر حزمة مساندة وإنعاش ضخمة، وتحفيز السياحة الداخلية، وتقليص الأعباء المالية والتزامات المنشآت السياحية، ودعم العاملين فى القطاع، والآن تنجح فى استعادة السياحة الروسية التى سجلت قبل سنوات أكثر من 3 ملايين سائح، ما يعنى عدة مليارات من الدولارات، وهى بداية لتعافى القطاع واستعادة أدائه القياسى قبل 2011".
 
وأكد خبير الاستثمار التكنولوجى، أن منظومة النجاح فى إدارة الاقتصاد وتنشيط القطاعات الحيوية، تكتمل من خلال حزمة الإجراءات الجادة والفعالة فى التعامل مع أزمة كورونا، وترشيد ضغوطها وآثارها السلبية على السوق، والوصول لحالة توازن جيدة بين السيطرة على الوباء وتوفير خدمات الرعاية والعلاج، دون إضرار بالسوق أو اضطرار للإغلاق، وأخيرا توفير لقاحات كورونا والتعاقد على ملايين الجرعات خلال فترة وجيزة، ثم الاتفاق مع روسيا والصين على تصنيع عشرات ملايين الجرعات من لقاحات سبوتنيك وسينوفاك، وهو ما يفتح الباب لتطعيم كل المصريين، مع توفير قاعدة إنتاجية تسمح بالتصدير للدول العربية والأفريقية. 
 
وشدد "وحيد"، على أن النجاح فى العبور بالاقتصاد المصرى من أزمة كورونا بأقل قدر من الأضرار، وتنفيذ أضخم حزمة دعم وتنشيط للقطاعات الحيوية، بالتزامن مع إنجاز آلاف المشروعات القومية العملاقة فى كل المجالات، سمحت بإبقاء السوق آمنة ومستقرة، وتحقيق نمو إيجابى وسط مناخ انكماش عالمى، ورفع تنافسية بيئة الاستثمار وطمأنة الشركات العاملة بالسوق واجتذاب غيرها من المراكز الإقليمية والعالمية، ومع توفير لقاحات كورونا والتوسع فى التطعيم تزداد نسبة الثقة والجاذبية، ما يعنى مزيدا من الاستثمار والمشروعات والوظائف والإنتاج والنمو، وكلها تؤكد نجاح السياسة الاقتصادية وخطة إدارة الأزمة، وتتوج إنجازات الدولة وكفاءة إدارة تلك المرحلة الصعبة بفضل رؤى القيادة وجدية وتفاعل الحكومة والمؤسسات التنفيذية. 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة