تواجه الهند صعوبة في التصدي لأكبر زيادة يومية في إصابات فيروس كورونا في العالم وأعلى عدد وفيات.
ولدى الهند الآن حوالي 16 مليون حالة إصابة مؤكدة، وهي بذلك في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، ويعاني البلد من موجة ثانية، ويثير هذا المزيد من المخاوف بشأن عدم قدرة نظام الرعاية الصحية على استيعاب الأعداد الكبيرة.
ووقف حشود الناس خارج المستشفيات في المدن الكبرى، التي امتلأت بالمرضى. وتوفي عدد من الناس أثناء انتظار الأكسجين، وقد أرهق الارتفاع الكبير في أعداد المرضى المستشفيات، ما تسبب في نقص حاد بالأكسجين وأسرّة العناية المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وقال مسئولون صحيون في أنحاء شمال وغرب الهند، بما في ذلك العاصمة نيودلهي، إنهم يواجهون أزمة، حيث امتلأت معظم المستشفيات عن آخرها، في الوقت الذي تنفد فيه إمداداتها من الأكسجين. وفق سكاى نيوز ووكالات أنباء.
ولقي 22 مريضا بكورونا حتفهم يوم الأربعاء الماضى، في مستشفى عام بولاية ماهاراشترا عندما نفدت إمدادات الأكسجين بسبب تسرب في خزان الأكسجين.
وأصبحت إمدادات الأكسجين الطبي والأسرة نادرة حيث وضعت مستشفيات كبرى إشعارات بعدم وجود أماكن لديها لاستيعاب مرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة