سجلت عملة البتكوين والعملات المشفرة الأخرى خسائر حادة خلال الأيام القلائل الماضية، بسبب القلق من أن خطة الرئيس الأميركي جو بايدن لزيادة ضرائب أرباح رأس المال ستحد من الاستثمارات في الأصول الرقمية وذلك وفقا لما نقلته CNBC.
وذكرت تقارير إخبارية، أن إدارة بايدن تخطط لمجموعة من التغييرات المقترحة على قانون الضرائب الأميركي، بما في ذلك خطة لمضاعفة الضرائب تقريبًا على مكاسب رأس المال إلى 39.6% للأشخاص الذين يكسبون أكثر من مليون دولار.
وتراجعت البتكوين حينذاك، العملة المشفرة الأكبر والأكثر شهرة، إلى 47،555 دولارًا، متراجعة إلى ما دون مستوى 50،000 دولار لأول مرة منذ أوائل مارس.
وانخفض المنافسان الإيثريوم والريبل بنسبة 3.5% و6.7% على التوالي، في حين أن دوجيكوي، الذي تم إنشا ؤها كمزحة لمتبني العملة المشفرة الأوائل والذي ارتفعت بنحو 8000% هذا العام قبل هذه الانتكاسة الأخيرة، انخفضت بنسبة 20% عند 0.21 دولار.
وهزت الخطط الضريبية الأسواق، مما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح في الأسهم وغيرها من الأصول الخطرة، والتي ارتفعت بشكل كبير على أمل حدوث انتعاش اقتصادي قوي.
البتكوين في طريقها لخسارة 11.3% خلال الأسبوع، وهو أسوأ عرض أسبوعي لها منذ أواخر فبراير، ومع ذلك، فقد كان لا يزال مرتفعا بنسبة 72% خلال العام.
ولكن بينما أضاءت وسائل التواصل الاجتماعي منشورات عن الخطة تضر بالعملات المشفرة، وشكو المستثمرون الأفراد من الخسائر، قال بعض التجار والمحللين إن الانخفاضات من المرجح أن تكون مؤقتة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة