"مفيش فرحان فالدنيا زى الفرحان بأهدافه".. مع الاعتذار للعندليب عبد الحليم حافظ، سنضطر للتعديل قليلا على أغنيته التاريخية والشهيرة عندما نتحدث عن النجاح فى كرة القدم، فأسعد لحظة تمر على لاعب كرة القدم فى المستطيل الأخضر هى لحظة تسجيل الهدف، لذا يخرج أغلب اللاعبين عن شعورهم ويلجأون لطرق غريبة وعجيبة، للتعبير عن هذه الفرحة، وربما تكون بعض الطرق مثيرة للجدل.
بطل الفرحة اليوم هو أحمد فتحى لاعب الأهلى السابق وبيراميدز الحالى، بعد هدفه فى مرمى المصرى بنهائى كأس مصر 2017، وهو ما حسم لقب الكأس للأهلى بعد غياب 10 سنوات عن الجزيرة، وعقب المباراة سجد "الجوكر" لفترة طويلة خطفت الأنظار تعبيرا عن سعادته البالغة بالهدف والفوز بالبطولة.
وكانت المباراة قد انتهت بالتعادل السلبي فتم اللجوء لوقت إضافي مدته 30 دقيقة على شوطين مدة كل منهما 15 دقيقة من أجل تحديد بطل الكأس، وسجل المصري هدف التقدم في الدقيقة 102 قبل أن يتعادل عمرو جمال فى الدقيقة 117 ثم أضاف أحمد فتحى هدف الفوز فى الدقيقة 119.
سجدة-أحمد-فتحى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة