هواية طريفة جعلت المهندس محمد فرج يستخدم الأوراق لصناعة مجسمات مبهرة، رابطاً تصميم وتنفيذ كل مجسم بالأحداث الدائرة فصنع مجسم لفيروس كورونا تحت الميكرسكوب، والسفينة التي علقت في قناة السويس ايفرجين، بالاضافة للوحة خيال ظل بمناسبة شهر رمضان وأخيرًا مجسم لجائزة الأوسكار.
السفينة ايفرجين بالورق
كورونا تحت الميكرسكوب
منذ 11 عاما قرر المهندس محمد البحث عن هواية يفرغ فيها طاقته، فوجد في طي وتشكيل الأوراق غايته، خاصة لحبه الشديد لتصميم المجسمات، وبدأ رحلته بجانب عمله ودراسته وصنع الكثير من الأشكال منها ما يرتبط بأحداث واحتفالات ومنها مجسمات لحيوانات وطيور.
مجسم لعصفور بالورق
مجسم لفنجان قهوة
مجسمات لحيوانات
قال فراج لـ"اليوم السابع": "بحثت على الإنترنت اكثر ودخلت على مواقع متخصصة ووجدت فن المجسمات حقيقي مُميز ومبهر وادواته غير معقدة وبسيطة" وأضاف أنه اخذ ينفذ بعض المجسمات البسيطة حتى تدرج وبدأ في تنفيذ الادق والاكثر صعوبة من مجسمات غنية بالتفاصيل، واردف: "فكرة المجسمات الورقية عموما هي فكرة بسيطة، عبارة عن قص الورق وتجميعه مع بعض لتكوين اشكال مُجسمة".
المهندس محمد فرج
الاوسكار
وعن تفاصيل أعماله قال: "عمليه التنفيذ هي اللي صعبة وبتحتاج لوقت ودقة وتركيز كبير، المجسمات البسيطة ممكن تأخذ وقت من 5 إلى 6 ساعات عمل، انما المجسمات المعقدة والصعبة ممكن تأخذ وقت من 80 إلى 90 ساعة على مدار شغل أسابيع وممكن شهور وقابلة للزيادة على حسب درجة التعقيد"
كاس العالم للاندية
نفذ محمد عدة تصاميم أخرى خاصة بأحدث مهمة فاحتفل بحصول رامي مالك على جائزة الأوسكار 2019 بمجسم من الورق لكأس الأوسكار، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية، بالاضافة للوحة صممت على طريقة خيال الظل بقص مجموعة من الاوراق على شكل مأذن وهلال بطريقة معينة مثبتة على إطار خشبي ويضيء بطريقة معينة تبعث الشكل من خلال الظلال الخاصة بالورق، وساعدة في ذلك أنه مهندس في مجال الكهرباء، واردف: "مش شرط تكون الهواية لها مكسب تجاري ومادي لأن مكسبها المعنوي عظيم، وكمان ارتباطي بالمجسمات اللي بنفذها والمناسبات اللي عملتها فيها بيخليني افضل الاحتفاظ بها".