أتاحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، التقدم للعام الدراسى المقبل بالمدارس المصرية اليابانية لمرحلة رياض الأطفال، موضحة أن التعلم فى المدارس المصرية اليابانية يعتمد على أنشطة التوكاتسو.
وأوضحت الوزارة أن لأنشطة التوكاتسو أهداف وأهمية فى بناء شخصية الطفل والتعلم، منها خلق مدرسة تحقق السعادة والفخر ومتعة التعلم، حيث يتم العمل على توفير مناخ ايجابي في المدرسة يحقق متعة التعلم، ويعزز من بيئة التعلم السعيدة الصحية المتماسكة لجميع التلاميذ، لتكون المدرسة مكان يشعر فيه التلميذ بالسعادة والفخر لكونه عضوًا فاعلاً فيه، كما يتم تحفيز كل تلميذ بالأنشطة التعليمية الموزعة بشكل عادل على الجميع، مهما كانت سرعة تعلمهم أو مواهبهم، والعمل على وضع نهاية لفكرة الاختبار النهائي التي تحتل حاليًا الدور المحوري في النظام التعليم.
وتابعت: ضمن أهداف أنشطة التوكاتسو تحقيق التنمية الشاملة للطفل من خلال تزويد التلاميذ بمجموعة من المهارات عبر تقديم نظام تعليمي شامل يسمى التعليم الشامل للطفل، وهو نظام يقوم على التطور المتوازن لكل من العقل والقيم والجسد أو بعبارة أخرى هو نظام لضمان أرضية صلبة للمهارات الأكاديمية واثراء الوجدان والتطور الجسدي الصحي معًا، ويعتمد التوكاتسو على بناء وتنمية مهارات ترتبط بثلاثة مجالات رئيسة هي: العلاقات الإنسانية، وتحقيق الذات والمشاركة المجتمعية.
وأشارت إلى أنه من أهم أهداف التعلم فى المدارس المصرية اليابانية، تنمية الحكم الذاتي والإنتماء والكفاءة لدى الطالب، من خلال تلبية المدرسة للاحتياجات النفسية الأساسية للطفل من أهمها الحكم الذاتي والإنتماء والكفاءة، إضافة إلى التعلم من أجل المواطنة، حيث يتبنى نظام التعلم فى المدارس اليابانية مبادرة المهارات الحياتية والتعليم من أجل المواطنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي رؤية شاملة بعيدة المدى للتعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة