وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمواصلة جهود التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء، خاصة مشروعات استصلاح الأراضى، الهادفة إلى زيادة رقعة الأراضى الزراعية فى وسط وشمال سيناء وإقامة مجتمعات تنموية وسكنية، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة الشاملة للتوسع فى الزراعة المتكاملة واستصلاح الأراضى على مستوى الجمهورية، وبالتكامل مع المشروعات الأخرى المماثلة، خاصةً فى الدلتا الجديدة فى شمال غرب البلاد، وكذلك فى منطقة توشكى وشرق العوينات بجنوب الوادي.
كما وجه الرئيس بتوفير أحدث المعدات والآلات لاستصلاح الأراضى المستهدفة فى سيناء، واستكشاف أفضل الأنشطة الزراعية، وتطبيق أحدث وسائل الرى لتعظيم الاستفادة القصوى من المياه بشكل اقتصادى، ومضاعفة الإنتاج كمًا وكيفًا.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء محمد شوقى رشوان رئيس جهاز تنمية شبه جزيرة سيناء.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "استعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومى لاستصلاح الأراضى الزراعية فى وسط وشمال سيناء".
وأوضح المتحدث الرسمى أن الاجتماع شهد عرض الموقف التنفيذى للأراضى المستهدفة فى شمال ووسط سيناء لإقامة المشروع القومى للزراعة المتكاملة فى تلك المنطقة، وذلك بالتنسيق بين جهات الدولة المختلفة، بما فى ذلك حصر ودراسة البيانات الخاصة بالرفع المساحى وطبيعة التربة، وكذلك الوقوف على نسب الإنجاز الذى تم بالفعل فى الأراضى التى تم تخصيصها فى السابق.
كما تم عرض جهود تنفيذ البنية الأساسية اللازمة لتوفير الموارد المائية للمشروع، بما فيها مسارات مياه الرى فى مناطق الزراعة المستهدفة، وأيضًا جهود الاستفادة من مياه الصرف الزراعى المعالجة المتاحة حاليًا.