الحيوانات الأليفة صديقة الإنسان وعادة يقبل على ممارستها الكثير من الشعوب حول العالم، فالبعض يقتنيها من أجل الترفيه والبعض الآخر يتحول من الترفيه إلى التجارة وتتحول إلى عمل خاص، فيما تعمل فئة على اقتناء هذه الحيوانات من أجل اجراء الدراسات، وهذا ما فعله طبيب شاب يقيم في المكسيك يربي الأرانب من أجل استخدامها في العلاج النفسي.
ويقوم الطبيب الشاب ويدعى "كيرو يكين" ويعيش في المكسيك، بتربية الأرانب منذ مرحلة الولادة حتى تصبح كبيرة في الحجم، ويجري عليها دراسات للعلاج النفسي، وعرضت شبكة "روسيا اليوم"، فيديو للطبيب وهو يحمل أرنب عملاق يصل وزنه إلى 9 كيلو جرام ليصبح من أكبر الأرانب في العالم من ناحية الحجم.
يلعب مع الارانب
طبيب يحمل الارانب
ويعتقد الطبيب المكسيكي كيرو يكين، أن الأرانب تستخدم أحيانا في العلاج النفسي، حيث ينفذ بحوثه العلمية في هذا المجال، موضحا أن الكبيرة منها هي مثالية للاستخدام في العلاج، حيث أنها هادئة وتسمح للناس بلمسها، ولديها فرو ناعم للغاية، ولا تصدر أي ضوضاء أو حركات مفاجئة بل هادئة وتساعد في اجراء البحوث العلمية عليها.
يحمل ارانب صغيرة
يجهز الارانب للابحاث
وفى واقعة أخرى، أثار فيلم "أنقذوا رالف" أو "save ralph"، الجدل مؤخرًا، بسبب تسليطه الضوء على استغلال شركات التجميل للأرانب فى إجراء الاختبارات عليها.
"save ralph" فيلم انيميشن قصير قد لا تتجاوز مدته الخمس دقائق، يعكس معاناة على مدار العقود الماضية للحيوانات التى يتم استغلالها من قبل شركات التجميل لإجراء الاختبارات عليها من أجل إنتاج معظم مستحضرات التجميل كـ "كريم الأساس والكونسيلر" وغيرهما.
ووفقا لموقع "real Chicago" فقد تعاون صانعو أفلام هوليوود ونجوم السينما مع جمعية الرفق بالحيوان الدولية لإنتاج فيلم رسوم متحركة قصير وقوي، بعنوان Save Ralph، لإنهاء اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات حول العالم، وعلى الرغم من حظر هذه الممارسة في 40 دولة، إلا أنها لا تزال قانونية تمامًا في معظم أنحاء العالم، بل إنها تعود إلى أوروبا، مما يعرض آلافًا لا حصر لها من الحيوانات لمعاناة وموت لا داعي لهما.
