أعادت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية نشر فتوى خاصة بعمل الحجامة ونقل الدم أثناء الصيام، تحت سؤال نصه: "س: ما حكم الحجامة، ونقل الدم أثناء الصوم؟".
وقالت دار الإفتاء المصرية: "جمهور الفقهاء على أن الحجامة لا تُفسِد الصوم؛ لأن الفطر مما دخل لا مما خرج، وهذا ضابط أغلبي، ومثلُ الحجامة في الحكم نقل الدم؛ فإنه لا يؤثِّر على صحة الصوم، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف والضرر".
ومن مبطلات الصوم ما يلى:-
1. تعمد إدخال مادة صلبة أو سائلة إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) ولا تُعْتَبَر العين مَنْفَذًا مفتوحًا، وكذا مسام الجلد. والجوف عند الفقهاء: ما يلى حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة –على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أى واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.
2.تعمد الإيلاج فى فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال.
3. خروج الْمَنِى عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك.
4.الاسْتِقَاءة، وهى تعمُّد إخراج القيء، أما من غَلَبه القيء فلا يفطر به.
5.خروج دم الحيض.
6.خروج دم النفاس.
7.الجنون.
8.الرِّدَّة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة