انبهرت بالكاميرا والتصوير وخاصة عندما عملت موديل منذ 6 سنوات، فقررت أن اتعلم التصوير واحترفه وتحول حلمى من كلية الهندسة إلى معهد السينما.. بهذه الكلمات بدأ زياد هانى أصغر مصور فاشون في مصر حديثه إلى عدسة اليوم السابع.
يقول زياد هانى: عندى 16 سنة وأدرس بالصف الأول الثانوى، عملت منذ الصغر موديل لأزياء الأطفال وخلال جلسات التصوير، كنت بنبهر جدا بالكاميرا، حيث جذبنى هذا الانبهار إلى احتراف التصوير لأصبح أصغر مصور فاشون في مصر.
وعن البدايات يقول زياد: كنت أصور أخواتى وأهلى كى أتعلم، ودعمنى أبى بشراء كاميرا مستعملة اتعلم عليها، ومن خلال اليوتيوب تعلمت الفوتوشوب واستطعت خلال سنوات قليلة أن احترف المهنة.
وتابع زياد حديثه قائلا: تغير حلمى من أن أصبح مهندس إلى مصور محترف وقررت أن أدخل معهد السينما، حيث أن عملى مصور لا يمنعنى من متابعة دراستى حيث اننى أقوم بالتوفيق بين الدراسة والعمل.
وعن طبيعة عمله قال زياد اصور جميع الموديلات والازياء رجالى وحريمى وأطفال ولكن لا أصور "الملابس الحريمى" في المنزل.
من جانبه قال هانى والد أصغر مصور فاشون في مصر أنه يعامل أبناءه مثل أصدقائه، فلا يجبر أحدا على فعل شيء وعلى الرغم من امتلاكه مصنع ملابس فلم يجبر ابنه على العمل معه وترك له حرية الاختيار.
واختتم الأب حديثه قائلا: قمت بشراء معدات تصوير ووحدة إضاءة حتى يتمكن زياد من أداء عمله باحترافية وجودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة