رغم صغر سنه الذى لا يتجاوز 12 عاما إلا إنه يبهر جميع من يشاهده يلقى الإنشاد الدينى والابتهالات وكذلك تلاوة القرآن الكريم، وهو يعيش وسط أسرة حافظة لكتاب الله ج، وهو الآن فى طريقه إليهم وسط تشجيع كبير من جميع أفراد أسرته.
التقى "اليوم السابع" بالطفل كريم حسنى الغريبى الطالب فى الصف الثانى الإعدادى والبالغ من العمر 12 سنة، أحد أبناء قرية مسهلة التابعة لمركز ومدينة السنطة فى محافظة الغربية، والذى أكد أنه تربى منذ الصغر على قراءة وتلاوة القرآن الكريم وحفظه وجميع إخوته وذلك بمساندة ودعم والده والدته .
وقال كريم : إنه موهوب فى الابتهالات الدينية ومدح رسول الله، موضحًا إنه منذ الصغر وفى بداية الصف الأول الابتدائى وهو يقوم بقراءة الابتهالات الدينية فى الإذاعة المدرسية حتى أعجب بها أحد المدرسين وقام بالتقديم له فى مسابقة دينية على مستوى الإدارة التعليمية وحصل منها على المركز الأول ومنذ ذلك الوقت وهو يقوم بتطوير نفسه.
وأضاف إنه بعد ذلك بدأ فى سماع المبتهلين لتطوير أداءه والتحق بعدة مسابقات بالمدارس وعلى مستوى الإدارة التعليمية ومديرية التربية والتعليم، وحصل على المراكز الأولى، وأعجبت اللجان التحكيمية بصوته العذب، مشيرًا إلى أنه يسعى إلى الالتحاق بمسابقة على مستوى الجمهورية ويقوم حاليا بإعداد نفسه لها حتى يحصل على مركز أول.
وأوضح إنه يعمل حاليا على حفظ وتلاوة القرآن الكريم حتى يتمكن من ختمه مثل إخوته، وحاليا تمكن من حفظ نصف القرآن" القرآن وحفظة من الأشياء الأساسية داخل منزلنا والتى لا يمكن العيش بدونها " .
فيما قال والده إنهم شاهدوا موهبة الابتهالات الدينية ومدح رسول الله فى الطفل منذ الصغر، وقامت والدته بالبحث عن طريق الإنترنت على ابتهالات وكتابتها وتدريبه عليها حتى استطاع تطوير آداء صوته وكانت دائمًا تعمل على هذا التطوير فى جميع المسابقات التى التحق بها عن طريق المدرسة والإدارة التعليمية .
وأشار إلى أنه فخور بأبنائه الأربعة الحافظين لكتاب الله عز وجل منذ صغرهم، موضحا أن حفظ وختم القرآن الكريم هو مشروع يعمل عليه مع أبنائه منذ نضوجهم حتى يتمكنوا من ختمته فى سن صغير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة