بيل جيتس يثير جدلا بقوله "لا" لفتح براءات اختراع اللقاحات

الأربعاء، 28 أبريل 2021 03:00 م
بيل جيتس يثير جدلا بقوله "لا" لفتح براءات اختراع اللقاحات بيل جيتس
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض بيل جيتس اقتراحا للتنازل عن قيود براءات الاختراع على لقاحات "كوفيد-19"، حيث قال إنه لا يعتقد أن الملكية الفكرية لها أي علاقة بالجهود العالمية المطولة لكبح الوباء، وتتمتع اللقاحات التي طورتها شركات الأدوية العملاقة، بحماية عالمية في إطار منظمة التجارة العالمية (WTO).
 
ووفقا لما ذكره "RT"، فإنه بالنظر إلى ندرة الأدوية، كانت هناك دعوات متزايدة من دول مثل الهند وجنوب إفريقيا، ومنظمات الإغاثة الدولية والشخصيات العامة، للتنازل عن هذه الحماية حتى تتمكن الدول الفقيرة من الحصول على الأدوية بشكل أفضل
ومع ذلك، يبدو أن بيل جيتس، أحد أكثر الشخصيات شهرة في حملة التلقيح العالمية، يعتقد أنها فكرة سيئة.
 
وعندما سألته صوفي ريدج من Sky News عما إذا كان تجريد حماية الملكية الفكرية من وصفات اللقاحات سيكون مفيدا، أجاب مؤسس "مايكروسوفت" بـ "لا" بشكل مؤكد.
 
وأوضح قائلا: "الشيء الذي يعيق الأمور في هذه الحالة ليس ملكية فكرية، ليس الأمر كما لو كان هناك مصنع لقاحات خامل، بموافقة الجهات التنظيمية، يصنع لقاحات آمنة بطريقة سحرية، كما تعلم، عليك إجراء التجربة على هذه الأشياء، يجب النظر إلى كل عملية تصنيع بعناية شديدة".
 
واستشهد جيتس بخبرة مؤسسته في المساعدة على تنظيم إنتاج اللقاحات في الدول النامية مثل الهند، وقال إن حقيقة أن الدول الفقيرة ستتاح لها على الأرجح فرصة للحصول على الإمدادات من الدول الغنية بمجرد تحصين سكانها، كان نجاحا.
 
وأشار إلى أنه "عادة ما يستغرق الأمر عقدا من الزمن في مجال الصحة العالمية بين وصول اللقاح إلى العالم الغني ودخوله إلى البلدان الفقيرة".
 
ويعتبر كل من جيتس ومؤسسته من المدافعين منذ فترة طويلة عن حماية الملكية الفكرية، والآن يتهم النقاد جيتس بإهدار فرصة عمدا للمساعدة في إعادة تشكيل كيفية عمل الملكية الفكرية من أجل الصالح العام الأكبر. 
 
وفي الوقت نفسه، يبدو أن جيتس كان يتجاهل الحل البديل، المعروف باسم Covid-19 Technology Access Pool، أو C-TAP، والذي من شأنه أن يجمع تقنيات مفتوحة المصدر حول كيفية التعامل مع الوباء.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة