كشفت عبير موسى رئيس حزب الدستورى الحر التونسى، المناهض لحركة النهضة الإخوانية، عن تفاصيل تواصل حزبها مع السفارة الأمريكية بتونس ووجود مراسلات بينهما، موضحة أن حزب الدستورى الحر أرسل للسفارة الأمريكية رسالة من أجل الاستفسار عما تروجه جماعة الإخوان الإرهابية بأن هناك غضبا أمريكا ضد عبير موسى وحزبها.
وعرضت عبير موسى خلال فيديو نشرته عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" الرسائل المتبادلة بين السفارة الأمريكية بتونس وبين حزب الدستورى الحر، مشيرة إلى أن حزب الدستورى الحر طالب من السفارة الأمريكية إصدار توضيح حول مدى صحة ما يروج ببعض وسائل الإعلام من طرف أشخاص منتمين لتنظيمات ظلامية تعمل لإعادة دولة الخلافة، وتنظيمات قريبة من التكفير والعنف، بأن الويات المتحدة الأمريكية اتخذت قرارا بإبعاد عبير موسى وحزبها.
وشنت "موسى" هجوما حادا على حركة النهضة الإخوانية، قائلة: "هل الإقصاء الذى تقوم به حركة النهضة من 2011 حتى الآن يسمى ديمقراطية؟ ما نعيشه اليوم من قمع للأحزاب المناهضة للجماعات الإرهابية والاخوانية هل يسمى ديمقراطية؟" موضحة أن راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة الإخوانية ورئيس مجلس النواب يدير البرلمان وفقا لأهوائه إذ يمنع ما يشاء من دخول المجلس.
وأشارت "موسى" إلى أنها لم تستطيع الآن دخول مجلس النواب التونسى بالرغم من أنها نائبة ورئيس كتلة برلمانية لحزب الدستورى الحر، مضيفة :" تونس تعيش الآن تحت تهديدات الإرهاب، وتم تطبيع الشعب التونسى على مفهوم عدم الأمن والأمان والإرهاب، كما أن تونس الآن أصبحت قوة مصدرة للإرهابيين والشباب المحترف لتنفيذ عمليات إرهابية، متسائلة ماذا تفعل الحكومة؟".