برع فى محاكاة وتقليد مشاهير قراء ومنشدين إذاعة القرآن الكريم، وفاز بالمركز الأول بمسابقة شيخ الأزهر وحصل على 3 إجازات فى القرآن الكريم، فى قراءة حفص عن عاصم، و 40 شهادة تقدير بعد مشاركته فى العديد من مسابقات القرآن الكريم.
الشيخ محمود شريف يحيى
محمود شريف يحيى، طالب بكلية الآداب قسم الجغرافيا، جامعة الزقازيق حفظ القرآن فى سن 10 سنوات واتجه لتقليد ومحاكاة كبار القراء والمنشدين والمبتهلين الدينيين بإذاعة القرآن الكريم منهم الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، والشيخ الخشن، والشيخ عبد الناصر حرك، والتحق بمعهد الطاروطى لتعليم أحكام وعلوم القرآن الكريم لصقل موهبته فى تجويد القرآن وإبتهالات دينية.
يقول الشيخ محمود شريف يحيى، بدايتى مع القرآن كانت منذ المرحلة الإبتدائية، حيث كان جده الحاج يحيى فاضل حريص كل الحرص أن أكون قارئ مشهور فى المستقبل وألتحق بالتعليم العام ولكن ظل قلبى متعلق بالأزهر والقرآن الكريم وكنت أقرأ فى الإذاعة المدرسية بإستمرار، وهذا أدى إلى إستمرار إصرارى على حفظ كتاب الله تعالى وتجويد القرآن الكريم وبدأت فى حفظ القرآن الكريم وعمرى لا يتجاوز العشر سنوات فى كتاب القرية وختمت القرآن على يد الشيخ أحمد سلامة أبو الخير.
وتابع شريف: انتقلت فى بداية المرحلة الثانوية إلى قرية أتميدة لدراسة أحكام التجويد والقراءات على يد قراء أتميدة الشيخ محمد الحفنى والشيخ أحمد عزت الباشا، والحمد لله ذاع سيطى وبدأ الأهالى فى دعوتى لحضور مناسباتهم بالقرآن، وكنت دائما أفتتح العديد من الحفلات والمؤتمرات وكنت أقرأ الإفتتاحية للمؤتمرات فى الجامعة وشاركت فى العديد من المسابقات القرآنية والإبتهالات الدينية.
وأضاف الشيخ محمود لـ"اليوم السابع": أول مرة صعدت فيها إلى التلاوة كانت فى قريتى وكانت تلاوه لها رهبة خاصة، ولكن إعجاب المتواجدين بى زادنى شجاعة وإقبالا على التجويد والإنشاد الدينى وكان بمثابة الحافز الكبير وزادت ثقتى بنفسى.
الشيخ محمود شريف يقرأ القرإن
واستطرد: شاركت فى عدد كبير من المسابقات القرآنية وكنت دائما أحصل على المركز الأول، وحصلت على حوالى 40 شهادة تقدير واجتهدت كثيرا فى حفظ القرآن وتجويده وترتيله، حتى أكرمنى الله وحصلت على 3 إجازات فى القرآن الكريم فى قراءة حفص عن عاصم، وما زلت أدرس وأجتهد للحصول على الإجازة فى باقى القراءات.
وقال محمود، إن حصوله على القراءات ومشاركته فى المسابقات أعطاه خبرة كبيرة فى صقل موهبته، ناصحا القراء الشباب أن يقروا قرآن لله بطريقته الصحيحة وأن يلتزموا بأحكام التلاوة والتجويد، مشيرا إلى أنه التحق بمعهد الطاروطى لتدريب القراء والمبتهلين لصقل موهبته فى تجويد وتلاوة القرآن الكريم وأيضا لتمكينه من محاكاة كبار المنشدين والمبتهلين الدينيين.
محمود يقرأ فى أحد المحافل
واختتم، كنت دائما أحلم أن أكون قارئا معتمدا بنقابة القراء وبدأت فى تحقيق هذا الحلم فذهبت إلى الشيخ الشحات شاهين نقيب قراء الشرقية وبدأت تجهيز الأوراق ، واتجهت إلى مبنى النقابة فى القاهرة ودخلت إلى لجنة الإختبار الممثلة فى بعض من قراء الإذاعة والتليفزيون وبحمد الله اجتزت الإختبار وتم استخراج الكارنية الخاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة