آثارفيديو متداول عن تكدس المواطنين فى شارع المعز، الجدل حول الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، خاصة مع ارتفاع أعداد المصابين، وظهور زحام كبير فى الشارع الأثرى الأشهر بالقاهرة التاريخية، وهوما أثار تساؤل حول الإجراءات المتبعة، كذلك أشار البعض إلى الجهات المسئولة عن تنظيم الشارع التاريخى ومراقبة الحركة السياحية بداخله.
وقبل انطلاق الأنشطة الرمضانية، اتخذت الهيئة العامة لقصور الثقافة عدة إجراءات للوقاية من انتشار المرض، والحفاظ على سلامة الحضوروالموظفين داخل قصور الثقافة، بوضع عدة إجراءات صارمة تطبيق فى جميع المواقع ومنها:
التأكد من وضع العلامات الإرشادية لدخول وجلوس رواد القصر، بجانب ضرورة اتخاذ كافة إجراءات التباعد الاجتماعى داخل قاعات الأنشطة والمكتبة والمسرح، والحفاظ على نسبة الـ 50%، ومنع دخول أى شخص من دخول الموقع دون ارتداء الكمامات والتباعد بين الرواد.
قواعد التباعد المطبقة بين الرواد، بحسب اشتراطات الهيئة لن تسمح تواجد أكثرمن ستة أفراد بحد أقصى داخل قاعات الأنشطة أثناء تنفيذ البرامج، كذلك يتم وضع شرائط بلاستيكية على الكراسى المراد فصلها للتأكيد على التباعد بين الحضور داخل المسارح.
وفيما يخص الحفلات الفنية تم التوجيه بضرورة استمرار التزام أعضاء الفرقة باتخاذ الإجراء الاحترازية، حيث تقام العروض بالمسارح المكشوفة وبهو القصور، بينما قاعات الأنشطة وقاعة تكنولوجيا المعلومات تم التشديد فيها على ضرورة استخدام وسائل التعقيم الخاصة بأجهزة الحاسب الآلي، كذلك التعقيم الدورى لمكتبة الكبار بالقصر وإقامة البروفات الفنية قدر الإمكان بالأماكن المفتوحة بالقصر.
وعلق الفنان هشام عطوة، نائب رئيس الهيئة العامة لتنمية قصور الثقافة على مشهد الاحتفالات بشارع المعز بأنه "خطر" مشيرًا إلى أن الاحتفال غير تابع للهيئة، مؤكدًا على أنه فى ضوء توجيهات الدولة للاهتمام بصحة المواطن المصرى وتحقيق العدالة الثقافية، تم التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة لإقامة أى فعالية ثقافية.
وأضاف "عطوة" فى تصريحات صحفية: "نراعى فى الفعاليات ألا تكون الأعداد كثيفة، والالتزام بارتداء الكمامة ووجود المطهرات والتباعد الاجتماعى فى أى فعالية فنية"ـ وتابع: "إذا جاء أى مواطن أو أى أسرة لا ترتدى الكمامات، نوفر لهم الكمامات، لأنه ممنوع دخول أى فرد دون ارتداء الكمامة.