أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها بسبب عنفه، وطمعه فى الاستيلاء على أرباح تجارتها، وتحايله برفقة صديقه لخداعها للتوقيع على "كمبيالات" وإيصالات أمانة بـ 100 ألف جنيه، لتؤكد: "عشت برفقة زوجي 9 سنوات، متحملة فشله واعتماده على للإنفاق على أولاده، لأعمل ليلا ونهارا وهو يقضي وقته على المقاهي، وعندما أطالبه بمساعدتي يتعدي على بالضرب ويهين كرامتي أمام الجيران".
وأشارت الزوجة: "عشت فى معاناة وعذاب برفقته، لاكتشف منذ شهور زواجه بأخري بأموالى، وعندما وقفت فى وجهه بدأ فى تعنيفي، واتهامي بتهم كيدية، وتشويهه سمعتي، وتعرض للعنف والضرب والحرمان من الخروج من المنزل على يد زوجى، وتهديدي بالاستيلاء على تجارتي التى شقيت سنوات فى إنشائها، لدرجة دفعته للاتفاق مع صديقه لخداعي، لأدخل المستشفى بين الحياة والموت بسببهم".
وأضافت: "كدت أن أموت بسبب ظلمه لي واستيلائه على مصوغاتي ومنحها لزوجته الجديدة، وفي أخر خلاف حاول التخلص مني، وعندما شكوته بقسم الشرطة قام بملاحقتي بالتهديد بتشويهه وجهي، بعد تفضيله مصلحته على حياتي وحياة أولاده، ليقوم زوجي باستخدام أولادي لابتزازي، لأعيش فى ظلم وعذاب ، وطردنى من منزلى ورفض منحى حقوقى، وعندما تقدمت بدعوى قضائية لطلب الطلاق هددنى بالقتل، وحاول إرجاعي بالقوة للعيش معه، مما دفعني لتقديم تقارير طبية تثبت تعذيبه لى".
ووفقاً للقانون تم تحديد أنواع الضرر الذى يصيب الزوجة ويستوجب العقاب وطلبها للطلاق، واستثنى منها، حق الزوج الشرعى فى تأديب زوجته، سواء بالقول أو الفعل، بشرط أن لا يهين بذلك كرامتها ويجرح كبريائها مثلها ممن هو فى نفس بيئتها وثقافتها ووسطها الاجتماعى أو يصيبها بأضرار مادية بجسدها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة