أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على أهمية معالجة قضية غرق الأطفال، مفيدا بأن هناك أكثر من 230 ألف طفل يلقون حتفهم غرقا كل عام في أعمار تتراوح ما بين 5 و14 عاما، مشددة على أن قضية غرق الأطفال مأساة لكل أسرة ومجتمع بل أمة.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على حسابه بموقع "تويتر": "يموت أكثر من 230 ألف شخص كل عام بسبب الغرق وهو من بين أهم 10 أسباب رئيسية للوفاة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و14 عامًا، كل حالة وفاة هى مأساة لأسرة ومجتمع وأمة، ويعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة خطوة مهمة نحو عالم أكثر أمانًا وإنصافًا وصحة".
مدير منظمة الصحة العالمية على تويتر
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء، أول قرار لها على الإطلاق بشأن الغرق وحددت يوم 25 يوليو من كل عام يوما عالميا للوقاية من الغرق.
ويشجع القرار جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على أساس طوعي، على تخصيص نقطة اتصال وطنية لمنع الغرق، ووضع خطة وطنية للوقاية من الغرق، وتطوير برامج للوقاية من الغرق بما يتماشى مع التدخلات التى أوصت بها منظمة الصحة العالمية، وضمان السن والإنفاذ الفعال لقوانين سلامة المياه.
كما يشجع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تضمين الغرق في سجلات التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية، وتجميع جميع بيانات الوفيات الناتجة عن الغرق في التقديرات الوطنية، وتعزيز الوعي العام لمنع الغرق وحملات تغيير السلوك، وتعزيز دمج الوقاية من الغرق في برامج الحد من مخاطر الكوارث الحالية.
ويشجع أيضًا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعم التعاون الدولي من خلال تبادل الدروس المستفادة والخبرات وأفضل الممارسات، وتعزيز البحث والتطوير لأدوات وتكنولوجيا منع الغرق المبتكرة، وتعزيز بناء القدرات من خلال التعاون الدولي، والنظر في إدخال سلامة المياه والسباحة ودروس الإسعافات الأولية كجزء من المناهج المدرسية.
ويدعو القرار منظمة الصحة العالمية إلى مساعدة الدول الأعضاء، بناء على طلبها، في جهود منع الغرق وتنسيق الإجراءات داخل منظومة الأمم المتحدة بين كيانات الأمم المتحدة ذات الصلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة