ووفقاً للأرقام المقدمة من قبل عالم الفيروسات والمتحدث باسم فريق كوفيد-19 الفيدرالي "ستيفن فان جوشت": "نصف المرضى الذين يتم علاجهم حاليًا بفيروس كوفيد-19 تقل أعمارهم عن 66 عامًا، وذلك مقارنةً بمتوسط العمر 77 في ديسمبر الماضي إبان تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا في البلاد.
وقال فان جوشت: "هذا العمر الأصغر نسبيًا يعني أيضًا أن النسبة المئوية للمرضى الذين يعانون من حالات مزمنة قد انخفضت".
وأضاف: "في مارس عانى 36% من حالات ارتفاع في ضغط الدم، و26% من أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما عانى 19% من مرض السكر". ومن ناحية أخرى ارتفعت نسبة مرضى السمنة بشكل ملحوظ إلى 15%.
وبحسب فان جوشت فإن هذا الانخفاض في العمر يرجع جزئيًا إلى تطعيم المسنين في مراكز الرعاية السكنية. وقال: "بالكاد يتم قبول أي مقيم في دور رعاية المسنين لأنهم جميعًا محميين باللقاح"، مضيفًا أن السلالة البريطانية من فيروس كورونا قد تلعب دورًا أيضًا.
وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه السلالة تسبب المزيد من الأمراض لدى الشباب، على الرغم من أن هذا لم يتم تأكيده بعد، حسبما ذكر فان جوشت.
وقال: "في الوقت الحالي معظم الأشخاص في الستينات والسبعينات من العمر هم الأكثر دخولاً للمستشفى، ولكن يدخل أيضاً أشخاص في الأربعينات والخمسينات من العمر بشكل منتظم".