- خصومات تصل لـ 28% بمعارض «أهلا رمضان»
- حافظنا على 17 جنيها لـ سعر لتر الزيت رغم زيادته عالميا.. و725 جنيها لـ إردب القمح
- رفع الحد الأقصى لمستحقى الدعم إلى 2400 جنيه شهريا
- إطلاق أكبر منطقة لوجستية لإنتاج التمور خلال شهر.. وأسعار البلح فى رمضان تتراوح بين 10 و20 جنيها
عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، جلسة حوارية بحضور د. على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، حول استراتيجية وزارة التموين لاستقبال شهر رمضان فى ظل جائحة كورونا، بحضور عدد من الإعلاميين والصحفيين.
فى البداية رحب الكاتب الصحفى كرم جبر، بالدكتور على المصليحى، مؤكدًا أن الوزارة تبذل مجهودًا كبيرًا يشعر به المواطن لتوفير السلع الاستراتيجية للمواطن، مشيرًا إلى أن هناك اهتماما من الحكومة المصرية بتوفير السلع اللازمة للمواطن، خاصة مع قدوم شهر رمضان، وأن الوزارة وضعت خطة بالإضافة إلى افتتاح معارض السلع الرمضانية غدا.
وأضاف أن الإعلام المصرى ليس له أى غرض إلا مصلحة الشعب المصرى العظيم، ولا يدخل معارك إلا لمصلحة الدولة المصرية، مضيفًا: «أوجه التحية للإعلام المصرى العظيم النبيل وأطالبهم دومًا بالشجاعة فى مواجهة الهجمات الغاشمة التى تتعرض لها مصر، وأن تلك الهجمات من الجماعة الإرهابية تزيد من كراهية المصريين لهم».
وأوضح إنه لأول مرة يكون هناك جسر تواصل بين الوزراء والإعلام، داخل المجلس الأعلى للإعلام، وذلك فى المناسبات الهامة ليستمع الصحفيون والإعلاميون لشرح المسئولين لخططهم والاستراتيجيات الخاصة بالوزارات، مضيفًا أنه أصبح هناك حالة من التفاهم بين الإعلاميين والوزراء والمسئولين وصناع القرار ليكون الإعلام دائمًا مطلعًا على التطورات.
ومن جانبه قال د. على المصيلحى، أنه سعيد بتواجده وسط هذا الجمع المتميز من الصحفيين والإعلاميين، وقدم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى والمصريين والأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان الكريم.
وأضاف، أن أهم آليات عمل وزارة التموين والتجارة الداخلية هو توفير السلع الاستراتيجية للمواطن واتاحتها بأسعار عادلة لجميع المواطنين وليس مجرد بطاقات التموين أو وصول السلع التموينية المدعومة للمواطنين، مضيفًا: «عندما توليت مهام الوزارة كان البعض يتحدث عن التسعيرة الجبرية ولكن ذلك الأمر أنتهى منذ زمن ولم يعد يمكن تنفيذه حاليا والدستور ينص على أن يكون الاقتصاد الوطنى حر وعادل».
وأوضح أن المهم توافر السلع فى الأسواق لضبط الأسواق لأنه بدون توفيرها يكون من الصعب ضبط الأسعار، مشيرا إلى أن العمل على توفير الاحتياطى له أهمية كبيرة فى الخروج من أى أزمات قد تمر بها البلاد.
وتابع: حينما توليت الوزارة كان هناك أزمة أرز وحينما طرحت المناقصات لم يتقدم أحد فى حين أننا لدينا اكتفاء ذاتى من الأرز، ولم يكن هناك احتياطى سكر، وكذلك كان رصيد القمح 18 يوما، ولذلك أتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أتاح لنا 1.8 مليار دولار لتوفير احتياطى من السلع الاستراتيجية، مضيفًا: للأسف لن نتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتى من كل السلع، لكننا فى الجانب الآمن جدا.
وأعلن أنه بدأ اليوم موسم تسويق الأقماح، وفتحنا صومعتين مع مطاحن مصر العليا فى أسوان، وكذلك صومعتين جدد فى الوادى الجديد لاستقبال الأقماح، مشيرا إلى أن مصر لديها 3.6 شهر احتياطى استراتيجى للقمح، كاشفا عن أن استهلاكنا من القمح يبلغ 16 مليون طن سنويا، منهم 9.6 مليون فى الرغيف البلدي.
وفيما يخص السكر، قال المصيلحى، أن المتوقع العام الجارى توفير 2.8 ملايين طن سكر، لافتا إلى أن استهلاكنا من السكر 250 ألف طن شهريا ومن ثم تقريبا 2.3 مليون طن سنويا، وبالتالى قلت الفجوة بين الانتاج والاستهلاك، مضيفًا أن هناك مصنع لاستخراج السكر من البنجر فى غرب المنيا وكذلك مصنع النوران فى الشرقية وبذلك نصل إلى اكتفاء ذاتى من السكر أن لم يكن هناك فائض، ولدينا حاليًا 3.7 شهر احتياطي.
وبالنسبة للأرز قال أن استهلاكنا حوالى 250 ألف طن شهريا، وهناك عقود طويله الأجل تصل لـ 8.2 شهر احتياطى ولدينا اكتفاء ذاتى كامل من الأرز، والمركونة لدينا عقود توريد لـ 4.5 شهر وذلك لأننا لا نقوم بصناعة المكرونة إلا بنسب صغيرة للغاية.
وأشار إلى أن مصر لديها اكتفاء حوالى 97 % من الدواجن، وننتج حوالى 1.5 مليار طائر سنويا، وكيلو الدواجن لم يتعدى لدينا الـ 30 جنيه، وبالنسبة للحوم فلدينا اكتفاء ذاتى حوالى 40 % كما هناك العديد من المصادر فنحصل على اللحوم الطازجة من السودان وقمنا بتوقيع تعاقد لمده سنتين قابل للتجديد لتوفير ما نحتاجه من اللحوم فى جميع المناسبات، مضيفًا أنه يتم الآن العمل على تدشين شركة مصرية سودانية من خلال «الشركة القابضة للصناعات الوطنية وجهاز الخدمة الوطنية وشركة جنوب الوادي» لتوفير اللحوم الطازجة، وعلى مدار 3 سنوات لم ترتفع أسعارها عن 85 جنيه حتى فى ظل أزمة كورونا، كذلك هناك اللحوم المجمدة والتى نكون باستيرادها من البرازيل وسعرها يتراوح بين 63 إلى 65 جنيها ولم ترتفع على مدار الـ 3 سنوات الماضية، والوزارة لها نصيب حوالى 20 إلى 25 % من التوزيع فى الأسواق للحوم والدواجن.
وبخصوص الاسماك فالجميع شاهد المزارع السمكية الموجودة فى مصر حاليًا، والوزارة وقعت بروتوكول مع جهاز الخدمة الوطنية لتسويق انواع الأسماك الرخيصة مثل البلطى والبورى، كما أن لدينا 3.7 شهر اكتفاء من الزيوت من صويا وعباد شمس، ونقوم باستيراد زيت خام يعادل 95 إلى 97 % من الاستهلاك، ورغم ارتفاع الأسعار عالميا إلا أنه بعرض الأمر على رئيس الوزراء أكد على ضرورة عجم زيادة السعر عن 17 جنيهًا للتر الواحد.
وأضاف المصيلحى أن هناك مبادرة عظيمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لتشجيع زراعة المحاصيل الزيتية واتفقنا مع وزارة الزراعة على شراء الفول الصويا وعباد الشمس بـ 8 آلاف جنيه للطن من الحقل ونتحمل تكاليف النقل، مشيرًا إلى أهم القرارات كانت شراء أردب القمح بـ 725 جنيه ليكون الطن بـ 5 آلاف جنيه لأن هناك العديد من القواعد التى نضعها أثناء شراء المحاصيل وهى حساب حساب الـ 3 شهر السابقة لإعلان السعر المستورد ثم يتقدم وزير الزراعة بكشف لسعر تكلفة الفدان ثم أن يكون هناك عائد جيد للفلاح من شراء الدولة للمحصول بحيث لا يكون السعر أقل من من المستورد ويكون مجزى للفلاح، وأشكر وزارة المالية عن دورها فى مؤامة الظروف حتى فى ظل كورونا وذلك بعد زيادة سعر الأردب حوالى 25 جنيهًا بما يبلغ إجمالى تكلفة حوالى 670 مليون جنيه عن أسعار العام الماضي.
وبالنسبة للفول، قال وزير التموين إننا كنا قديما نقوم بتصدير الفول للخارج، انا فالموجود المحلى لا يكفى إلا 32% من احتياجات مصر، مضيفًا أن الوزارة مستعدة لعمل الزراعات التعاقدية للحصول على الطن بـ 10 آلاف و500 جنيه، وهناك اتفاق مع وزارة الصناعة لوقف تصدير الفول إلا لو هناك قيمة مضافة مثل الشركات التى تقوم بتصديره معلب بشرط الحصول على كوته مقابله مستوردة لما يتم تصديره، وأما العدس فنقوم باستيراده من الخارج لأننا لا يقوم بزراعته فى مصر.
وعن رغيف العيش أكد د. على المصيلحى أن الاستهلاك اليومى ما بين 250 إلى 270 مليون رغيف يوميًا يما يعادل الـ 10 مليار رغيف فى السنة، وتدعم الدولة أكثر من 75 % من استهلاك الخبز.
وأضاف أنه يوميًا يقوم بعرض تقرير على الرئيس عبدالفتاح السيسى ود. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء عن الاحتياطى الموجود وموقف كل سلعة، مضيفًا: «طول ما عندنا احتياطى لن نصل إلى موقف مجبر أخوك لا بطل».
وعن استعدادات الوزارة لرمضان قال وزير لتموين، أن الوزارة تستعد لهذا الشهر قبله بفتره، ونقوم بزيادة المعروض فى الأسواق لكل المنتجات، ونقوم بعمل العديد من المعارض مثل «أهلا رمضان» والذى سيتم افتتاحه غدًا الأحد فى مركز المؤتمرات ويشترك فيه حوالى 168 من كبرى شركات الصناعات الغذائية ويعرض فيه كل أنواع السلع وهناك تخفيضات من 15 أو 18 % إلى 28 % على السلع.
كذلك يكون هناك 27 معرضًا أخرين فى جميع عواصم المحافظات، بالإضافة إلى 161 شادر من خلال الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وهناك 20 سلسلة تجارية سوف يكون بها ركن خاص ب، «أهلا رمضان»، كذلك هناك 1000 منفذ من جمعيتى و1300 منفذ للمجمعات الاستهلاكية، و1800 منفذ للسلاسل التجارية إضافة للعربيات المتنقلة التابعة للوزارة.
كما قامت الوزارة بتفعيل كوبونات الشراء بحيث يكون هناك دفتر مؤمن للغاية به جميع الفئات من 20 جنيهًا إلى 100 جنيه، يستطيع أى شخص شراء المنتاجات بما بعادل الكوبون الموجودة معه، وذلك تسهيلًا على المواطنين.
وتابع أن سيتم خلال الشهر الكريم طرح كميات كبيرة من الياميش، والبلح، وعقدنا اتفاقية مع محافظة الوادى لجديد للحصول على البلح الذى يبدأ من 10 جنيه للكيلو، مضيفًا أن مصر من أكبر البلدان فى انتاج البلح وخلال شهر سيتم إطلاق منطقة لوجستية فى الوادى الجديد خاصة بالتمور.
وأوضح الوزير أن غدًا سيكون بداية انطلاق نظام معلومات إدارة البطاقات الذكية فى التحول الرقمى بالوزارة، مضيفًا أن الوزارة كانت الأولى فى الدخول فى مشروع التحول الرقمى، سواء البطاقة الجديدة للفئات الاكثر احتياجا أو ضم أو تعديل البيانات فكل العمليات أصبح فيها قاعدة بيانات أساسية شاملة وصحيحة، مضيفًا أنه كذلك مع قرار الرئيس السيسى الأخير بزيادة الحد الأدنى من الأجور، تم على الفور رفع تعديل تنظيم قواعد استخراج البطاقات التموينية للفئات الأولى بالرعاية وتم رفع شرط الدخل إلى 2400 جنيه والمعاش إلى 1500 بداية من الأول من يوليو المقبل.
وقال إن هناك نحو 64 مليون مواطن مستفيد من الدعم تموينى، و71.2 مليون مواطن حائز للخبز، مضيفًا أن هناك 22.5 مليون بطاقة تموينية فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة