أعرب عدد من فنانى العالم العربى، عن حماسهم لمتابعة موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بميدان التحرير لمتحف الحضارة المصرية فى الفسطاط، وهو الحدث المهيب الذى ينطلق بعد دقائق قليلة، ووصفوه بأنه حدث تاريخي عظيم واستثنائي.
ومن جهتها، قالت كندة علوش، فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "هذا اليوم سيذكره التاريخ والعالم كله سيشهد.. حدث تاريخي عظيم واستثنائي ليذكر العالم بأن مصر منبع الحضارات وأم الدنيا، شكرًا لكل القائمين على هذا الفعالية العظيمة ولكل شخص بذل مجهود ليظهر هذا الحدث على أكمل وجه".
فيما غردت الفنانة نوال الزغبى: "الله يحمي مصر وشعبها الطيب بموت فيها".
نوال الزغبى
وقال الفنان سامو زين فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "حدث تاريخي للإنسانية وفخر لكل مصرى وعربى والعالم أجمع ينقل الحدث تحيا مصر، تحيا مصر، هنا مصر".
سامو زين
ويشهد العالم أجمع، خلال الساعات المقبلة، لحظة خروج ملوك مصر من المتحف المصرى فى التحرير، فى مشهد مهيب، متوجهين لمكان إقامتهم الدائمة فى المتحف القومى للحضارة المصرية، فى موكب ضخم يضم 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.
طبقا لتسلسل التاريخ لأحدث التاريخ المصرى القديم أن آخر ملك سيغادر المتحف المصرى الكبير وبالتالي آخر من يصل لمكان عرضه الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية القديمة هو الملك "رمسيس التاسع".
هو حفيد الملك رمسيس الثالث، وهو ثامن ملوك الأسرة العشرين، وتشير التقديرات إلى أن الملك رمسيس التاسع حكم لمدة ثمانية عشرة عامًا تقريبًا، واتسم عهده بنوع من الاستقرار.
كانت مساهماته الرئيسية فى معبد الشمس فى هليوبوليس، كما قام بتزيين الجدار الشمالى للصرح السابع لمعبد آمون رع بالكرنك، ركزت معظم أنشطته على مصر السفلى، حيث حكم من عاصمة "بر رمسيس" فى الدلتا، مما سمح لكهنة آمون بمد سيطرتهم فى الصعيد.
وكان مكان الدفن الأصلى لرمسيس التاسع هو مقبرته رقم "KV 6"، ولكن تم نقل موميائه عدة مرات وعثر عليها فى خبيئة الدير البحرى غرب الأقصر عام 1881م.