وزير السياحة خلال كلمته في احتفالية الرحلة الذهبية : أنشأنا وطورنا أكثر من 20 متحف و100 مبنى وموقع أثري.. مشاركة الرئيس السيسي في الحدث يكشف أن الدولة المصرية تضع حضارتنا وآثارنا على رأس أولوياتها

السبت، 03 أبريل 2021 08:35 م
وزير السياحة خلال كلمته في احتفالية الرحلة الذهبية : أنشأنا وطورنا أكثر من 20 متحف و100 مبنى وموقع أثري.. مشاركة الرئيس السيسي في الحدث يكشف أن الدولة المصرية تضع حضارتنا وآثارنا على رأس أولوياتها الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، تفاصيل نقل 22 مومياء ملكية في حدث هو الأبرز عالميا، وقال خلال كلمته في بداية موكب الموميات الملكية عقب مشاهدة الفيلم التسجيلى لهذا الحدث وانجازات الوزارة خلال الفترة الماضية ، الفيلم لم يعرض إلا جزءًا بسيطا من إنجازات الدولة خلال السنوات القليلة الماضية في مجال الآثار والمتاحف، التي استطاعت مصر خلالها إنشاء وتطوير اكثر من 20 متحف، وترميم وتطوير اكثر من 100 مبنى وموقع أثري من مختلف العصور بكل انحاء الجمهورية، وتقدم العمل بشكل ملحوظ بمشروع المتحف المصري الكبير الذي أوشك على الانتهاء، وزاد عدد البعثات الأثرية المصرية إلى أكثر من 800 بعثة استطاعت تحقيق اكتشافات أثرية هامة.

وأضاف العنانى :  وراء كل هذا العمل جنود مجهولين: هم جيل استثنائي من الآثاريين والمرممين والخبراء المصريين ، وتابع : أود أن أنوه إلى أن الفترة القادمة – بمشيئة الله – ستشهد توالى عدد من الافتتاحات الهامة، حيث انتهينا من تجهيز متحف عواصم مصر (بنسبة 100٪)، ويجرى العمل حالياً في المراحل النهائية في مشروع ترميم قصر محمد علي بشبرا، طريق الكباش بالأقصر، المتحف اليوناني الروماني بالأسكندرية، إلى جانب الإعداد للاحتفالية الكبرى التي ستقام بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، التي سوف تشارك فيها شخصيات مصرية فنية وثقافية ورياضية بارزة، وشخصيات ومشاهير عالميين، وسيتم. توجيه الدعوة لقادة دول العالم.

وأضاف موجها حديثه للرئيس السيسي: تبني الرئيس  لفكرة تنظيم موكب المومياوات، عندما عرضتها عليكم عام 2019، والتوجيه باهمية اظهار الموكب بشكل يليق بعظمة الأجداد، وتوجيه الحكومة لتطوير القاهرة وكل نقاط خط سير الموكب.

وأشار الوزير، إلى أن مشاركة الرئيس في هذا الحدث  يؤكد أن الدولة المصرية تضع حضارتنا وآثارنا على راس أولوياتها، وتفخر بأجدادنا الذين سجلوا التاريخ، وبحضارتنا العظيمة.

وقال العنانى : الأيام الماضية، لا صوت يعلو فوق صوت الموكب: حديث الشارع في مصر والعالم ، وخير دليل على ذلك،هو تغطية الفعالية من خلال 200 إعلامى أجنبى من 30 دولة، و 200 إعلامى مصري وعربي، وكبرى القنوات الأجنبية وجميع القنوات المصرية.

وأضاف العنانى : كلي ثقة ان هذه الفعالية سيكون لها مردود إيجابي للترويج لمصر سياحيا، ولزيادة الوعي الأثرى والسياحي لدى أبنائنا، وترسيخ الانتماء وارتباطهم بحضارتنا.

 

يلعب دور البطولة في فعالية اليوم أربعة اركان:

١- البطل الأساسي هو المومياوات الملكية: 22 مومياء لملوك وملكات مصر العظام (يقود الموكب  سقنن رع – الدولة الحديثة)، حيث يقومون بالرحلة الأخيرة، وتم تجهيزهم والاعداد لنقلهم بطريقة علمية آمنة ولائقة.

الرحلات السابقة: نقلهم بعد دفنهم للحفاظ عليهم في خبيئتين – 3000 سنة حتى اكتشاف الخبيئتين – نقلهم معظمهم للقاهرة نهاية القرن 19 بولاق – الجيزة – متحف التحرير – ضريح سعد زغلول في الـ1931 إلى 1936 – متحف التحرير.

لماذا تم اختيار متحف الحضارة لعرض المومياوات؟ توت عنخ امون بالمتحف الكبير.

 

2- البطل الثاني الذي نحتفل به اليوم: المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اولى عواصم مصر وافريقيا الاسلامية، وجزء من منطقة القاهرة التاريخية المسجلة كموقع تراث عالمي على قائمة اليونسكو..

المتحف بدأت فكرة إنشائه من خلال اتفاقية موقعة مع اليونسكو عام 1983، وتم وضع حجر الأساس في هذا الموقع العبقري في نوفمبر 2002، توقف العمل عام 2011، وتم افتتاح قاعة العرض المؤقت فبراير 2017 بحضور مدير اليونسكو.

متحف الحضارة هو مجمع ثقافي متكامل والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط، على مساحة 135 الف متر مربع.. أتوجه بالشكر لاصحاب فكرة انشاء المتحف وكل من شارك في تنفيذه، وزميلاتي وزملائي العاملين به على عشقهم لهذا الصرح الثقافي وتفانيهم في العمل، ولجنة السناريو المصرية التي أشرفت على العرض المتحفي. كما اشكر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة لاشرافهم على العمل بالمشروع ليخرج بهذة الروعة.

واليوم تفضل فخامة الرئيس بافتتاح القاعة المركزية الكبرى وقاعة المومياوات الملكية.

القاعة المركزية، هي من اجمل القاعات المتحفية، بتحكي تاريخ مصر من عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوم، مفتوحة للزيارة من صباح الغد.

قاعة المومياوات الملكية مجهزة باحدث أساليب العرض المتحفى ومصممة خصيصاً للحفاظ على المومياوات وعرضهم بالطريقة التي تليق بمكانتهم. القاعة جاهزة تماماً، حيث تم نقل. للمتحف مسبقا 12 تابوت و150 قطع اثرية مرتبطة بالمومياوات، ولكن سنحتاج اسبوعين لتجهيز المومياوات قبل عرضها امام الجمهور، ان شاء الله في يوم التراث العالمي 18 أبريل القادم.

 

٣- البطل الثالث: المتحف المصرى بالتحرير، الذي يبهر العالم من 1902، الذى يتم العمل الآن على تطويره بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي – المتحف لن يموت.

 

٤- البطل الأكبر الذي يحتضن الجميع اليوم: القاهرة الجميلة التي ازدادت جمالاً وبهاء لتطل اليوم على العالم بشكل مبهر، ساهم فيه موكب المومياوات، بعد تطوير نقاط السير وبالأخص متحف وميدان التحرير، ومنطقتي مجرى العيون وعين الصيرة، تحت اشراف شخصي وبشكل يومي من دولة رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، الي كان يتابع شخصيا وميدانيا، حتى امس، ادق تفاصيل فعالية اليوم.

وأخيراً وليس آخراً، أتوجه بكل الشكر لكل زملائي بالحكومة وكل جهات الدولة التي شاركت في اعمال التطوير وإخراج هذه الفعاليات إلى النور. كما أتوجه بالشكر إلى الشركة المصرية المنفذة للفعالية ولكل المشاركين والمتطوعين الذين شاركوا في هذا الحدث الفريد.

 

ومن هنا نؤكد للعالم أننا مدركون تماماً لقيمة ارثنا الحضاري الفريد، ونحترمه ونصونه، ولن ندخر جهداً أو وسيلة للحفاظ عليه للأجيال القادمة من البشرية.

 

أتمنى لحضراتكم الاستمتاع بهذا الحدث التاريخي: الموكب الذهبي للمومياوات الملكية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة