ظل مجموعة من منظمى المعارض العالمية طوال العشر سنوات الماضية على العمل على التخطيط لإقامة معرض بمناسبة مرور 500 عام على رحيل الفنان العالمى ليوناردو دافنشى، يضم مجموعة من لوحاته، وعلى رأسهم لوحة "سالفاتور موندى" "المخلص"، وهى اكثر الوحات التى خطط لها القائمين على أنها تكون ضمن المعروضات بجوار لوحة الموناليزا، ولكن عند التجهيز لم تكن تلك اللوحة موجودة فى أى مكان.
وقصة اللوحة تعود عندما تم بيعها في عام 2017، على أنها لوحة ليوناردو الـ "مفقودة" والتي أعيد اكتشافها وجلبت أكثر من 450 مليون دولار أى حوالى 375 مليون يورو ، واشتراها أحد الأشخاص الذى أخفاها عن الأنظار تمامًا، وأثار غيابها عاصفة من الأسئلة الجديدة، حسب ما ذكر موقع irishtime.
ومن ضمن الأطروحات هل استنتج متحف اللوفر أن اللوحة لم تكن فى الواقع من عمل ليوناردو من الأساس كما أصر عدد قليل من العلماء؟، أم أن اللوحة غير أصلية؟، وبناء على ذلك قام فريق من العلماء الفرنسيين بإخضاع اللوحة لفحص الطب الشرعى لمدة أسابيع باستخدام أحدث التقنيات تقدمًا المتاحة لعالم الفن، وفى تقريرهم أعلنوا أن اللوحة ظهرت لتكون من عمل يد ليوناردو، ومع ذلك فقد تم حجبها لأسباب مختلفة تمامًا وهى رفض مالك اللوحة بعرضها بجانب لوحة الموناليزا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة