اعتبر أحمد الريماوى الشاب الأردنى صاحب الـ 21 عاما وجوه الأشخاص الذين يصادفهم يومياً أثناء ذهابه وإيابه من الجامعة مصدراً للإلهام، وأخذ ينفذ بعض الاسكتشات السريعة التى يتم تنفيذها فى 10 دقائق لهؤلاء الاشخاص ثم يهديها لهم من باب إدخال السرور على قلوبهم، خاصة أن هؤلاء الاشخاص غالبيتهم يعملون فى حرف شاقة أو عمل مجهد، مبرزاً فى لقطاته المرسومة بساطتهم وملامحهم وهيئتهم كما هي.
أحد الاشخاص
أحد الوجوه المرسومة
قال الريماوى، فى حديثه لـ"اليوم السابع" إنه بالرغم من كونه طالباً بكلية الهندسة قسم العمارة إلا أنه يهوى الرسم منذ صغره، خاصة رسم البورتريهات والاسكتشات السريعة، فوجد فى وجوه من يقابلهم يومياً اثناء رحلته إلى الجامعة مصدرًا للإلهام، فيأخذ بعض الصور لهم ويرسمها خلال وقت لا يتجاوز الـ 10 دقائق بعد التقاطها بالكاميرا أولاً حتى يستطع التركيز في رسم الاسكتش دون أخطاء بسبب حركة الاشخاص الكثيرة أثناء الرسم وبسبب ايضاً طبيعة عملهم في الشوارع.
كما أضاف أنه لا يحتفظ بهذه الاسكتشات بل يهديها لأصحابها كهدية لإدخال الفرح والسرور لقلوبهم، وتابع أنه يقوم بتسجل فرحتهم وردة فعلهم عند مشاهدة صورهم على طريقة فيديوهات التيك توك التي حازت على ملايين المشاهدات عبر صفحته الخاصة.
بائع على الرصيف
بائع متجول
بائع
وأردف أن التجول وسط المدينة والمناطق الشعبية في الأردن مليء بالقصص والحكايات التي أحب أن أوثقها ولو حتى بعمل يبدو بسيطاً من وجهة نظر البعض، وتابع أن غالبية الوجوه كانت تجمل الأمل والبهجة في آن واحد بالرغم من صعوبة معيشتهم، إلا أنه استطاع ترجمة هذه المشاعر بالرسم وتوثيق ردود افعالهم بأكثر من فيديو مبهج.
رجل يجلس بجانب محله
رجل يجلس
رجل يقرأ