انتاب أعضاء مجالس ولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا حالة من الغضب مطالبين بإلغاء شباك أسماك القرش التي تقتل مئات الحيوانات الأخرى بما في ذلك الدلافين وسمك الراي اللساع والسلاحف على طول الساحل الأسترالي.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن مجلسا الشواطئ الشمالية ونيوكاسل أجريا تصويت على حكومة الولاية قائلين إنه يجب إنشاء طرق بديلة لمراقبة أسماك القرش وإزالة الشباك.
وأفاد التقرير، أنه من بين 3000 حيوان بحري تم اصطيادها في شباك القرش في الولاية منذ عام 2012 ، قُتل أكثر من 1500 من السلاحف والحيتان والدلافين، وفقًا لجمعية الرفق بالحيوان الدولية.
وأشار أولئك الذين صوتوا ضد الشباك إلى أنها لا تمتد عبر الشاطئ بأكمله وأن ارتفاعها ستة أمتار فقط ولا تزال أسماك القرش قادرة على السباحة فوقها.
وأوضح التقرير، أنه تم الكشف أيضًا عن أن 40 % من أسماك القرش تم صيدها على جانب الشاطئ ، ويأتي ذلك وسط مطالب من علماء الأحياء البحرية وأسماك القرش والبطلة العالمية لراكب الأمواج لاين بيتشلي دعمهم للحظر المفروض على الشباك.
وقالت بيتشلي إنها قضت معظم حياتها في المحيط ، كانت الشباك تشكل تهديدًا للحياة البحرية أكثر من كونها تحمي السباحين وأضافت :"إن غالبية أسماك القرش والحياة البحرية التي تم صيدها في الشباك كانت على جانب الشاطئ أو في طريق عودتها إلى البحر، ولا تشكل أي تهديد ولكنها تفقد حياتها بلا معنى إنهم يقتلون بشكل جماعى الحياة البحرية ويجذبون أكبر الحيوانات المفترسة لتتغذى على جثثهم".
وتابعت:" إنها تفضل استخدام تكنولوجيا السونارأومراقبة الطائرات بدون طيارعلى الشواطئ بدلاً من ذلك"