أحمس الأول
"أحمس" الأول، فاتحة ملوك الأسرة الثامنة عشرة، فى ظل حكمه طُوِيت صفحة الهكسوس التي استمرت مدةَ قرنٍ ونصف من الزمان.
بدأ صفحة جديدة كان أول ما خُطَّ فيها آيات بينات تحدِّثنا عن استقلال البلاد وطرد الغزاة الغاصبين من أرض الكنانة.
وبعد استتباب الأمن فى الداخل والخارج على أُسُسٍ متينة هيَّأَتْ لمَن جاء بعده من الفراعنة الشجعان أن يؤسِّسوا دولةً متراميةَ الأطراف، تمتد من الشلال الرابع جنوبًا إلى أعالى نهر دجلة والفرات شمالًا.
أمنحتب الأول
كان ابن أحمس الأول وثانى فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكم بعد أن طرد والده الهكسوس من مصر.
كان "أمنحتب" الأول لا يزال حديث السن عند موت والده، ولم يبلغ مبلغ الرجال ليتولى العرش بنفسه، فأخذت "نفرتارى" زمام الحكم فى يدها.
تحتمس الأول
الفرعون الثالث خلال الأسرة الثامنة عشر واعتلى العرش قد تجاوز الأربعين من عمره بعد وفاة الفرعون أمنحتب الأول.
وتدل المعلومات التى على أنه ليس ابنه كما يدعى البعض أحيانًا، إذ أن "تحتمس" أعلن فى صراحة فى المرسوم الصادر بتوليته الملك، أنه وضعته والدته "سنسنب".
تحتمس الثاني
لم ينجب "تحتمس الأول" من زوجته الشرعية "أحمس حنت تاوي" وإرثًا لعرش الملك، فأولاده الكبار ماتوا فى حياته، ولم يَبْقَ له من خلفه الذكور إلا ابن واحد من زوجةٍ غير شرعية تُدعَى "موت نفرت"، وفى الوقت نفسه كان له ابنة واحدة من أخته وزوجه الشرعية "أحمس حنت تاوى" وهى "حتشبسوت".
والظاهر أن "تحتمس الأول" كان يرغب فى أن يجعلها خليفته على عرش الملك، كما تدَّعِى هى ذلك فى النقوش التى خلفتها .
ولكن يظهر أن الأمور سارت على غير رغبته، وتولَّى العرش "تحتمس الثانى" ابنه بعد أن تزوَّجَ من أخته "حتشبسوت"، وبذلك أصبح تولِّيه الملك فى نظر الشعب شرعيًّا لا غبارَ عليه.
وتدل كل الأحوال على أن هذا الزوج كان زواجًا رسميًّا، ليظهر أمام الشعب المصرى أن على أريكة الملك فرعونًا، ولكن الواقع كانت "حتشبسوت" هى المسيطرة على البلاد.
حتشبسوت
إنها الخامسة ضمن تسلسل ملوك الأسرة الثامنة عشرة، حكمت بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثانى كوصية على الملك الصغير "تحتمس الثالث" فى البداية ثم كملكة وابنة الإله آمون بعد أن نشرت قصة نقشتها فى معبدها بالدير البحرى.
تحتمس الثالث
وعندما تولى الحكم صار تحتمس الثالث واحدا من أبرز الحكام الفراعنة فى التاريخ.
أمنحتب الثانى
أمنحتب الثانى من الفراعنة العريقين فى النسب، فقد وُلِد من أبوين يجرى فى عروقهما الدم الملكي، فوالده "تحتمس الثالث" ابن الفرعون "تحتمس الثاني"، وأمه هى الملكة "مريت رع حتشبسوت" ابنة الملكة "حتشبسوت" بنت "تحتمس الأول"
ولد فى "منف" عاصمة الملك الثانية، فمنذ حكم والده أصبحت البلاد مقسَّمة قسمين كبيرين، يدير كلَّ واحد منهما وزيرٌ خاص، الأول مقره فى "طيبة"، ويسيطر على الإقليم الذى يمتد من "أسوان" حتى "أسيوط"، والثانى يسيطر على الجزء الواقع شمالى "أسيوط" حتى البحر الأبيض المتوسط.
تحتمس الرابع
ابن أمنحوتب الثانى والملكة تى-عا، وهو الملك الثامن فى الأسرة الثامنة عشر.
وهو من أقام اللوحة الشهيرة المعروفة بـ "لوحة الحلم"، بين أقدام تمثال أبو الهول بالجيزة، التى توضح أنه عندما كان أميراً صغيراً، نام فى ظلال هذا التمثال الضخم، أثناء رحلة صيد فى الصحراء القريبة، فظهر له أبو الهول فى الحلم، وأمره بإزالة الرمال التى تغطى جسمه، مقابل أن يصبح الملك التالى على عرش البلاد.
وتم العثور على مومياء الملك تحتمس الرابع فى مقبرة أمنحتب الثانى بوادى الملوك فى الأقصر عام 1898.
أمنحتب الثالث
تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشر، ومن أعظم حكام مصر على مر التاريخ، حكم مصر فى الفترة ما بين (1391 ق.م. – 1353 ق.م.) أو (1388 ق.م. – 1351 ق.م.)، هو ابن الملك تحتمس الرابع، وكان آخر فرعون عظيم من فراعنة الأسرة الثامنة عشرة.
سار على رأس جيش لتأديب الأمراء الثائرين فى بلاد آسيا وإخضاعهم وإعادة النظام إلى كل ممتلكاته فى تلك الجهات النائية.
اخناتون
يعرف أيضا بـ أمنحتب الرابع، كان فرعون من الأسرة الثامنة عشرة حكم مصر لمدة 17 عاماً.
يُشتهر بتخليه عن تعدد الآلهة المصرية التقليدية وإدخال عبادة جديدة تركزت على آتون، التى توصف أحيانًا بأنها ديانة توحيدية.
سمنخ كا رع
الفرعون الحادى عشر من الأسرة الثامنة عشر، واحد من أكثر الشخصيات الغامضة فى التاريخ المصري
تولى سمنخ كا رع الحكم بعد وفاة "أخناتون" ولا يعرف الكثير عن فترة حكمه القصيرة ويعتبر نفسه لغزا محيرا، ويعتقد أنه أبن الملك أخناتون من زوجته كيا وهى زوجة ثانوية وهو أخ لتوت عنخ آمون.
توت عنخ آمون
أدَّى موت "سمنخكارع" أن يعتلى "توت عنخ آمون" عرش الملك، ومعه زوجه "عنخس-ن-با آتون" بنت "إخناتون" و«نفرتيتي".
وقد ظلت كثير من الحقائق التاريخية التى تتعلق «بسمنخكارع» و«توت عنخ آمون» غامضًا إلى أن كُشفت مقبرة الأخير وفُحصت كنوزها فحصًا علميًّا دقيقًا، فاتضح أن كثيرًا من الحلى والجواهر التى وُجدت مع «توت عنخ آمون» كانت فى الأصل قد صُنعت للملك "سمنخكارع" وحُليت باسمه.
الملك آى
كان فرعون مصر لفترة وجيزة ( فترة أربع سنوات على الأرجح، ولم يكن من الأسر العريقة، ولا أدل على ذلك من أنه قد أغفل والديه، وصمت عن ذكرهما فى النقوش التى تركها لنا.
حور محب
كان آخر فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر فى تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1338 إلى اواخر 1308 قبل الميلاد فى عصر الدولة الحديثة.
والظاهر أن "حور محب" كان من عامة الشعب من بلدة "حت نسوت" من أعمال المقاطعة السابعة عشرة من مقاطعات الوجه القبلى.
ولم يكن "حور محب" مغمورا فى حياته أو ظهر فجأة فى هذا الوقت العصيب، بل كان فذًّا فى كل عمل وُكل إليه أمره.
تحرك موكب المومياوات الملكية
تحرك موكب المومياوت الملكية