قدم تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا من أقدم ورشة لتصنيع الفوانيس، بمدينة الزقازيق، التي عمرها 150 سنة والكائنة بمنطقة شارع الحمام.
والتقي اليوم السابع، رفعت السمكري صاحب الـ65 عاما ، والذى يعمل بالمهنة التي توارثها أبا عن جد منذ كان عمره 9 سنوات، والذي أكد أن قديما كان يعتمد على الفوانيس بشكل أساسى فى الإنارة والزينة طوال العام، فكانت الورشة لا يمر يوما بدون ضغط شغل، فالفانوس كان يزين الحنطور ومراكب الصيد للصيادين والشوارع والمساجد، مع التطور العصرى أصبح العمل مرتبط بموسم شهر رمضان فقط .
ويكمل: قبل عقود كنا بنصنع الفانوس العربى من النحاس والزجاج وبأشكال على نمط واحدة تقريبا، مع التطور وارتفاع أسعار الخامات، أصبح يستخدم الصفيح كبديل للنحاس والزجاج أو الفيبر الملون، حاليا نتطور العمل لكى يكون تحفة فنية يستخدمها المواطن للزينة فى المنزل طوال العام.
وأضاف أن بيع الفوانيس ليس قاصرا على المسلمين فقط، فهناك أقباط وقساوسة يحرصون كل عام علي شراء الفانوس، بالإضافة إلى أن البعض أيضا يطلب طبع صورته وزوجته أو أولاده علي الفانوس، وهناك من يطلب صورة الرئيس السيسي أو نجوم مثل محمد صلاح، لافتا إلى أن الورشة تصنع الفوانيس من الألف إلى الياء، والطبع الرسومات و الاستيكرات بحسب طلب الزبون .