قالت الشرطة البريطانية أمس الأحد إن 107 أشخاص جرى اعتقالهم في لندن خلال مظاهرات ضد خطط الحكومة لزيادة سلطات الشرطة.
كان الآلاف تظاهروا في بلدات ومدن في جميع أنحاء البلاد يوم السبت احتجاجاً على مشروع قانون الشرطة والجريمة والمقاضاة والمحاكم، غير عابئين بالقيود المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقالت الشرطة إن احتجاجات «كيل ذا بيل» أو (اقتلوا مشروع القانون) كانت سلمية في الغالب وإن معظم المشاركين حافظوا على التباعد الاجتماعي.
لكن الشرطة أوضحت أن عدداً غير كبير كان عازماً على إحداث اضطرابات، وأن المعتقلين ارتكبوا جرائم مزعومة بما في ذلك الاضطرابات العنيفة والاعتداء على عناصر الشرطة وانتهاك تشريعات تتعلق بمكافحة فيروس كورونا.
وقالت إن 10 من عناصرها أصيبوا، لكن لا يعتقد أن أياً من تلك الإصابات خطير.
يمنح مشروع القانون المقترح للشرطة في إنجلترا وويلز مزيداً من الصلاحيات لفرض قيود على الاحتجاجات غير العنيفة، بما في ذلك تلك التي تعتبر صاخبة للغاية أو مزعجة، مع فرض غرامات أو أحكام بالسجن على المدانين.
كان احتجاج أخير ضد مشروع القانون اندلع في بريستول جنوب غربي إنجلترا، تحول إلى أعمال عنف واسعة النطاق أسفرت عن إصابة عناصر شرطة وإلحاق أضرار بمركز للشرطة إضافة إلى إحراق سيارات تابعة لقوات الأمن.
حريق سيارة شرطة
اعتقال في بريطانيا