أوقفت السلطات الفرنسية 5 نساء في بيزييه في جنوب البلاد، إحداهن يشتبه بتخطيطها لأعمال عنف.
وحسب موقع اندبندنت عربية، أجرت التوقيفات المديرية العامة للأمن الداخلي بناء على معلومات عن تخطيط لأعمال عنف، وفق ما كشف مصدر مطلع على التحقيق شدد على أن طبيعة العمل الذي كان يخطط له لم تتضح بعد.
وفتحت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب تحقيقاً أولياً بتهمة "تشكيل عصابة إرهابية".
وأفاد مصدر قضائي أن إحدى الموقوفات يشتبه أنها كانت تخطط لارتكاب أعمال عنف. أما الباقيات وهن أم الموقوفة المستهدفة بالعملية وشقيقاتها الثلاث وبينهن قاصرة، فقد تم توقيفهن لتواجدهن في المنزل.
وقال المصدر، إن المخطط كان يستهدف على ما يبدو كنائس في مونبلييه.
من جهته، اعتبر وزير الداخلية جيرالد دارمانان أن مستوى "التهديد الإرهابي" في فرنسا "مرتفع للغاية"، مذكراً بتعليماته لمكاتب النيابة العامة بمزيد من اليقظة خلال عطلة عيد الفصح.
وقال "لا أعرف بعد ما إذا كان هجوماً تم إحباطه، ولكن التهديدات الخطيرة كانت متسقة ولذلك تدخلت مديرية الأمن العام".
وبحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية، جرت التوقيفات في "حي ديفيز الشعبي" في جنوب بيزييه.
ونقلت المجلة الأسبوعية عن مصدر محلي قوله، إن النساء الموقوفات "يعرف عنهن تطرفهن، وعن بعضهن مشاهدتهن مقاطع فيديو لتنظيم داعش.