رغم تأهل الأهلى لربع نهائي دوري أبطال أفريقيا بالنسخة الحالية، إلا أنها كانت فرحة منقوصة، أولا بسبب الأداء الباهت لبطل أفريقيا وثانيا لأن عدم الفوز فرض على المارد الأحمر التأهل فى وصافة المجموعة بغض النظر عن نتيجة مباراته أمام سيمبا بالقاهرة.
التأهل فى وصافة المجموعة وضع الأهلي أمام خيار صعب من 3 خيارات مثيرة، وبات حامل اللقب على موعد مع الوداد أو الترجى أو صن داونز، وهى الفرق الثلاثة التي تقدم مستويات كبيرة فى البطولة هذا الموسم.
وتعادل الأهلى مع المريخ 2/2 فى المباراة التى جمعتهما عصر السبت على ملعب الجوهرة الزرقاء فى العاصمة السودانية الخرطوم فى الجولة الخامسة للمجموعة الأولى لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، وبذلك يرتفع رصيد الأهلى إلى 8 نقاط ويرتفع رصيد المريخ إلى نقطتين.
وبذلك يصعد الأهلى لربع نهائى دورى أبطال أفريقيا فى المركز الثانى، خلف سيمبا المتصدر بـ13 نقطة بعد فوزه على فيتا كلوب بالنتيجة ذاتها، وتعادل مع فيتا بالقاهرة بهدفين لمثلهما كما خسر من المريخ اليوم بهدفين لهدف.
وتمنح نسخ 2001، و2006، و2020، جماهير الأهلي الكبيرة حظوظا وافرة وثقة لا متناهية بفريقها، حيث خطف الأهلى ألقاب هذه السنوات بشكل دراماتيكي أمام صن داونز والصفاقسي والزمالك.
وبالنظر لتاريخ تتويج الأهلي باللقب القاري في الألفية الجديدة، نجد أن نصف عدد المرات كان الأهلي متأهلا فيها وصيفا للمجموعة، بمعنى أن الحلم يبقى حلما مادام هناك من يصدقه، وبالتالى يبقى الأهلي أحد المرشحين للقب حتى بعدما تأهل وصيفا.
أول ألقاب الأهلي فى الألفية الجديدة جاء فى نسخة 2001، ووقع الأهلي وقتها مع شباب بلوزداد الجزائرى وأسيك ميموزا وبترو أتلتيكو، وتأهل الأهلي فى المركز الثاني عن المجموعة برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف عن بترو أتلتيكو، وتمكن فى النهاية من التتويج باللقب على حساب صن داونز الجنوب أفريقي.
فى نسخة 2006 الجنونية تأهل الأهلى وصيفا للمجموعة في الموسم التالي برصيد 11 نقطة خلفا للصفاقسي فى مجموعة ضمت أيضا شبيبة القبائل الجزائري واشانتي كوتوكو الغاني، وحصد اللقب في النهائى على حساب الصفاقسي فى قمة لن تنساها جماهير الأهلى.
في نسخة 2020، تأهل الأهلى وصيفا لمجموعته التي ضمت النجم الساحلي والهلال السوداني وبلاتينيوم، وواصل الأهلي مسيرته ليضرب موعدا مع الزمالك في النهائي ويحسم اللقب الغائب عن خزائنه لمدة 7 سنوات.
