فى حفل أسطورى أبهرت مصر العالم باحتفالية موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، لنقل مومياء 22 ملكة وملك من ملوك مصر القديمة، وافتتاح قاعة العرض المركزية بالمتحف الذى يعد أحدث المتاحف المصرية العريقة.
وشهد الحفل عدد كبير من الحركات الاستعراضية التى أبهرت الجميع، كان من بينها ظهور بعض الأشخاص يحملون أشياء بين أيديهم تشبه إلى حد كبير الأطباق البلورية، حيث جاءت تمثيلا لقرص الشمس رع، الذى يشع نوره لينير الظلام، وذلك سبب ظهوره بشكل يشبه البلورة المضيئة.
كان القدماء يستخدمونه اعتقاداً مهم أنه ينير الطريق أمام موكب الملوك كرمز لنور الشمس التى تشرق على مصر، فهى رمزية تدل على أن الحضارة المصرية تنير العالم بعبقرية المصريين القدماء.
وكانت تتمثل عبادة الشمس باعتبارها إلها أو أحد آلهة السماء، وغالباً ما ينظر إليه كمصدر للقوة والطاقة، فكان الفراعنة يعتقدون أن الإله رع، إله الشمس والسماء هو خالق كل شىء حى، أوجد جميع المخلوقات عن طريق استدعائها بأسمائها السرية، لكنه خلق الإنسان من دموعه وعرقه، لذلك أطلق الفراعنة على نفسهم تسمية "قطيع أو أنعام رع"، وقد حضر فى مراحل الفراعنة كافة، وقد اتحد رع فيما بعد بحسب العقيدة الفرعونية، مع أشهر آلهة المصريين القدماء "آمون"، وأقدمهم وأكثرهم تأثيرًا ونفوذًا، الذى يُشار إليه بالخفى وغير المرئي، وأنه خلق نفسه بنفسه، كما أنه راعى الفقراء والمحتاجين، ويظهر فى النقوش الفرعونية فى هيئة إنسان يرتدى قبعة من ريش النعام.
وكانت مدينة "أون" هى مدينة الشمس بالمصرية القديمة أو بالإغريقية هليوبوليس كما اسماها اليونانيون، كانت مركز عبادة الشمس وهى مدفونة تحت ضاحية عين شمس وووفقا للمعتقدات المصرية القديمة تقوم المدينة على الموقع الذى بدأت فيه الحياة.