واصلت الصحف الإسبانية تسليط الضوء على موكب مومياوات ملوك وملكات مصر الفرعونية، ونقلهم إلى متحف الحضارة المصرية، والذى خطف أنظار وانتباه العالم.
وقالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية،: فى عرض مذهل، غادرت 22 مومياء من ملوك وملكات الدولة الحديثة القرنان السادس عشر والحادى عشر قبل الميلاد، المتحف المصرى السبت الماضى، وتجولت فى القاهرة على متن عربات مصفحة ذات زخرفة فرعونية، برفقة حراس خيول وقساوسة كما فى العصور القديمة.
وأوضحت الصحيفة أن مصر استطاعت أن تحقق عنصر الأمن والأمان فى الشوارع المصرية التى تزينت أيضا بالأضواء واللافتات المبهجة، بالإضافة إلى الموسيقى الراقية من مجموعة من الطبول الحية والأوركسترا السينفونية لأوبرا القاهرة، فكان العرض مثل المشهد السينمائى الذى تم إعداده وتصويره بدقة كبيرة.
وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن السياحة فى مصر ستشهد تقدما وازدهارا كبيرا فى الفترات القادمة، حيث أن العرض الذهبى لموكب المومياوات كان يعتبر أكبر ترويج سياحى للبلاد.
وكان رئيس المخزن ومختبر حفظ المومياء في متحف الحضارة إسماعيل مصطفى، قال لوكالة إيفى EFE الإسبانية، إن المومياوات الهشة تم نقلها فى "كبسولات غاز النيتروجين" لحمايتها.
وأضاف أمين المعرض أن الدراسات اللازمة لنقل المومياوات بدأت فى عام 2017 ، حتى تبلور مشروع العرض في نهاية عام 2020 ، وأنه في الأسابيع الماضية تم التدرب عليه عدة مرات ، مع المومياوات التي لا تنتمي إلى الملوك والملكات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة