قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن إدارة بايدن تشعر بقلق من تصعيد روسيا نشاطها العسكرى فى شرق أوروبا والقطب الشمالى، وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو فى الأسبوعين الأخيرين تحركت لاختبار واشنطن وحلفائها فى البر والبحر والجو مع تكثيف العتاد العسكرى فى شرق أوكرانيا وتحليق الطيران العسكرى قرب المجال الجوى لألاسكا ونشاط الغواصات فى منطقة القطب الشمالى، وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى إنهم كانوا واضحين للغاية بشأن التهديدات التى يرونها من روسيا، ويتعاملون معها بجدية شديدة.
وتقول ذا هيل إن وزارة الدفاع الأمريكية تراقب النشاط الروسى بعد استئناف القتال بين الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا والجنود الأوكرانيين فى أوكرانيا، لينتهى بذلك وقف إطلاق النار بين الطرفين والذى بدا منذ الصيف الماضى، وقتل نحو 20 جنديا أوكرانيا منذ بداية عام 2021.
كما حلقت الطائرات والقاذفات الروسية بشكل متكرر أيضا قرب المجال الجوى لحلفاء أمريكا، مما أجبر طائرات الناتو على الإسراع للرد 10 مرات يوم الاثنين وحده.
وبالإضافة إلى ذلك، ففى أواخر مايو، قامت ثلاث غواصلات روسيات تحمل صواريخ باليستية نووية بكسر عدة أقدام من الجليد فى القطب الشمالى فى تدريب عسكرى، وهى المنارة التى تأتى مع تحرك الكرملين لرفع دفاعاته فى منطقة القطب الشمالى.
وأدت التحركات الروسية إلى رفع القيادة الأمريكية الأوروبية التأهب لأعلى مستوى، ودفع النشاط فى أوكرانيا كبار مسئولى الأمن القومى فى إدارة بايدن إلى مهاتفة نظرائهم الأوكرانيين والقادة الآخرين فى المنطقة.