أشاد المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، الدكتور محمود محيى الدين، بموكب المومياوات الملكية والذى نقل 22 مومياء للملوك القدماء من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة، فى صورة أبهرت العالم.
وقال محمود محيى الدين فى تعليق له اليوم على الحدث: "كان حدث الموكب وافتتاح متحف الحضارة ملهماً ومدهشاً وداعياً للفخر والاعتزاز".
وفى هذا الاستدعاء للحضارة المصرية القديمة وإتاحتها لعموم الناس فى عرض مبهر فرص يمكن البناء عليها فى إعادة البعث المنظم لقيم هذه الحضارة المبنية بالأساس على العلم واحترامه والإبداع وتشجيعه.
وأوضح أن الحد الأدنى هو تجديد الاهتمام المستحق بالمزارات السياحية والمتحفية، وأن تنتشر أزياء وحلى وعاديات مكللة بزينة فرعونية الشكل. ولنا عبرة فيما كان حول العالم من ولع وهوس بالحضارة المصرية القديمة خاصة بعد الاكتشافات الهامة فى أوائل عشرينيات القرن الماضى لمقبرة توت عنخ آمون (كما ذكر كتاب بوب براير تقديم الدكتور زاهى حواس تحت عنوان Egyptomania، فالحضارة المصرية القديمة بها عناصر جذب لا تبارى.
وأضاف محمود محيى الدين: "أما الحدود القصوى باتخاذ سند الحضارة ركيزة للتقدم فلا سقف لها. فقوة الثقافة والحضارة المصرية هى فى قدرتها على الصهر والدمج والاحتواء وعدم التوقف عند أمور عارضة كتنافس إقليمى محدود على الصدارة فيما لا يفيد منصرفين عن عالم أوسع وأكثر رحابة، السعى الحثيث نحو التقدم فى سباق الأمم، بسند من حضارتنا الفريدة وثقافتها، ضرورة كبرى فى عالم سريع التغير".