أطلقت شركة SpaceX رقم نموذج المريخ التسلسلي 11 (SN11) في 30 مارس، لإجراء اختبار على ارتفاعات عالية انتهى بانفجار الصاروخ، وتساقط الحطام من السماء، وكشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة، رسميًا عما حدث، كما شارك الملياردير مؤخرا تفاصيل على تويتر، قائلاً إن تسرب غاز الميثان، الذى كان صغير نسبيًا، تسبب في انفجار SN10 قبل أسابيع، والنموذج الجديد أيضا SN11.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، نشر ماسك تغريدة، بأن تسرب غاز CH4 تسبب في اشتعال النيران في أحد محركات رابتور الثلاثة، وهو جزء من نظام إلكترونيات الطيران، إلا أن مرحلة الصعود، والانتقال إلى الوضع الأفقي، والتحكم أثناء السقوط الحر، سارت جميعها وفقًا للخطة.
وأطلقت الشركة SN11 في حوالي الساعة 9:15 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 30 مارس الماضى لإجراء أول اختبار على ارتفاع عالٍ كان من المقرر أن يرى الصاروخ يرتفع ستة أميال في الهواء.
لكن SN11 انطلق في ضباب كثيف، لذلك كان الشيء الوحيد الذي شوهد بالفعل هو اشتعال محركات Raptor الضخمة في قاعدة الصاروخ.
كما أنه بعد دقائق من الإطلاق، تجمد البث المباشر لـ SpaceX، وقال المهندس John Insprucker، الذي استضاف البث المباشر: "Starship 11 لن يعود، لا تنتظر الهبوط"، مضيفا "يبدو أننا فقدنا جميع البيانات من المركبة".
وتمكنت الكاميرات المستقلة المحيطة بمنصة الإطلاق في منشأة الاختبار التابعة لشركة SpaceX في بوكا تشيكا بتكساس من التقاط ما حدث بعد ذلك.
سقطت قطع كبيرة من الحطام من السماء ثم شوهد جسم كبير يتساقط من خلال الضباب، وشارك ماسك توقعات حول ما قد يكون حدث على تويتر بعد فترة وجيزة من المهمة الفاشلة.
جاء في التغريدة: "كان المحرك 2 يعاني من مشاكل في الصعود ولم يصل إلى ضغط غرفة التشغيل أثناء الهبوط، ولكن من الناحية النظرية، لم تكن هناك حاجة إليه".
وتبين مؤخرا إن تسرب الميثان هو السبب كما كان السبب في النموذج السابق، حيث وقع النموذج SN10 ضحية تسرب غاز الميثان بعد أول اختبار له على ارتفاع عالٍ في 3 مارس، وانفجر الصاروخ الضخم بعد حوالي 10 دقائق من هبوطه على منصة الإطلاق.