قال الشاعر جمال بخيت، إن جيل الفن الفن الجميل بكل مايحويه من شعراء وفنانين عظام كان لهم رونقم لكن مايميز هذه الحقبة هي وجود أدوات حماية تعمل المصفاة التي تغربل الغث وتحتفظ بالثمين، مضيفا أنه يكتب رواية عن القدماء المصريين بعد نجاح موكب المومياوات الملكية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة on: " كان وقتها فيه الاذاعة والتفلزيون التي كانت تغربل الصوت الرديء والكلمة الجيدة وتحتفظ بالافضل من كل الجوانب كلمة وموسيقى وصوت بصرف النظر أن كان الشخص دارس من عدمه، حيث كانت الانتقاء يتم عبر إقتران الدراسة بالموهبة، وبالتالي كانت التجربة تبرز بدون "شوشرة".
وعلق على حفل موكب الملوك والملكات من المومياوات، قائلاً: " هذا الحدث أكبر بكبير جداً من إختصاره في كونه حدث فني وفي رأيي هو لحظة تاريخية فارقة فنحن مع الاسف الشديد وظللنا ننادي لسنوات طويلة أنه من الحرام إختزال حضارة 5 آلالاف سنة من تاريخنا ولانقترب منها، وكان تاريخنا بدا من افتتاح عمرو ابن العاص لمصر".
وتابع : لو عملنا تحليل مضمون للأعلام المصري سنجد أن حقبة عمرو ابن العاص تستحوذ على 99% من إرساله للمتلقي فو أعلن عن مسلسل تاريخي فأول ما سيتبادر للذهن أنه خاص بالفتوحات أو هارون الرشيد أو لو عملنا مسلسل ديني وجبنا الفراعنة في سياقه التاريخي والدرامي هيطلعوا في أدوار الكفار، وظللنا نقاوم فيها كفكرة لفترة طويلة حتى جاء موكب المومياوات ليحقق الهدف الذي ظللنا نجاهد من أجله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة