قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن استطلاعا للرأى وجد أن أغلبية الأمريكيين لا يوافقون على سياسات الرئيس الأمريكى جو بايدن الخاصة بالهجرة وتعامله مع أزمة الحدود الأمريكية المكسيكية، ويعتقد الناس أن إعادة توحيد الأطفال المهاجرين وآبائهم الذين تم فصلهم عنهم على الحدود يجب أن يكونوا أهم أولويات الحكومة الفيدرالية.
ووفقا للاستطلاع الذى أجرته وكالة أسوشيتدبرس مع NORC، فإن 56% من المشاركين يرفضون موقف بايدن من الهجرة، بينما يعارض 55% الوضع الحالى على الحدود.
وكان تأييد بايدن سلبيا أيضا فى قضايا تتعلق بسياسة السلاح وعجز الميزانية الفيدرالية، إلا أن معدل تأييده بشكل عام كان إيجابيا، حيث أعرب 61% عن تأييدهم له مقابل رفض 38% لرئاسته حتى الآن.
ويأتى الاستطلاع فى الوقت الذى أدان فيه المشرعون الجمهوريون بايدن لتعامله مع الحدود، واتهموه بالتشجيع على زيادة المهاجرين. وكان عدد المهاجرين العابرين للحدود الأمريكية المكسيكية قد بلغ أعلى مستوى له منذ عدة سنوات. وأرسل حاكم ولاية تكساس جريج أبوت خطابا لبايدن فى أواخر مارس يطالب بإجابات على الأزمة الإنسانية على الحدود.
وأعرب بايدن عن رغبته لنهج أكثر إنسانية للتعامل مع الزيادة فى عبور الحدود، ليجعل نفسه متناقضا مع سلفه الرئيس دونالد ترامب الذى ادت سياسته للفصل على الحدود إلى انفصال الآلاف من الأطفال المهاجرين عن آبائهم ووضعهم فى أقفاص كبيرة.
إلا أن إدارة بايدن واجهت انتقادات من كلا الحزبين بعدما ظهرت صورا ومقاطع فيديو الشهر الماضى تظهر الأطفال المهجرين فى أوضاع مزدحمة أثناء احتجازهم فى منشاة بتكساس من قبل وكالة الجمارك وحماية الحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة