تشهد وزارة الصحة والسكان حالة من الطوارئ والاستعداد لمواجهة الموجة الثالثة لإصابات كورونا ، خاصة بعد تزايد عدد الإصابات في محافظات الصعيد كالأقصر وقنا وأسوان والفيوم، وهو ما استدعى توفير عدد كبير من أسرة الإخلاء بالمستشفيات، خاصة الرعايات المركزة بسبب خطورة الحالات.
وحذرت وزارة الصحة والسكان بحسب تقاريرها اليومية، من التخلى عن الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيرة إلى الحرص على ضرورة التباعد الاجتماعي والزحام منعا لانتقال العدوى، مشيرة إلى أن حلول شهر رمضان وارتفاع عمليات الشراء مع الزحام فى ظل التخلى عن الاجراءات الوقائية ساهم وسيساهم فى زيادة حالات العدوى بين المواطنين.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه تم مراجعة المخزون الاستراتيجى للأدوية، وكذلك مخزون الأكسجين في المستشفيات، مشيرة إلي استقرار الوضع الوبائى، خاصة مع التوسع فى التطعيمات الخاصة بكورونا، محذرة من التزاور فى شهر رمضان الكريم، والاختلاط ما يرفع معدلات العدوى بين الأشخاص.
وأضافت تقارير وزارة الصحة، أن مصر احتلت المركز رقم 7 عالميا في نسبة الوفيات من إجمالي عدد المصابين بنسبة (5.9%) بعد كل من سوريا (%6.7) والسودان (6.9%، ويسبق مصر كل من الصين والإكوادور (5.1%) وتأتى إم إس زاندام في المرتبة الأولى (22.2%) تليها اليمن (19.8%) والصحراء الغربية (10.0%) والمكسيك (9.1%) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم.
وأوضحت أنها في المرتبة 175 في نسب التعافي بواقع (76.3%) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن، وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة (76.1%) وتأتي جزر مارشال وميكرونيزيا وجرينلاند وسان بيار وميكلون وجزر فوكلاند وماكاو وسانت كيتس ونيفيس نسبه تعافي 100%
بينما تحل مصر في المرتبة 159 من حيث إجمالي الإصابات بها لكل مليون نسمة (1968 لكل 1مليون)، وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن، في حين كانت في المرتبة 68 من حيث عدد المصابين بالفيروس من بين 215 منطقة ودولة حول العالم.
فيما أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إلى إنَّ هناك زيادة فى أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا وفقًا لتقارير وزارة الصحة وتابع: نلحظ فى العالم زيادة فى حالات كورونا، ووضعنا فى مصر أكثر استقرارا عن كثير من الدول .
وأوضح مستشار الرئيس، أنَّ فيروس كورونا يهاجم معظم أجهزة الجسم من الجهاز العصبى للتنفسى للهضمي، ولكن لوحظ أن بعض المصابين بالفيروس يشتكون من آلام فى المعدة أو ظهور طفح جلدى أو احمرار فى العين، وهو غير مقلق وهو نوع من الحساسية فقط، لافتًا إلى أنَّ هذه الأعراض إضافة للأعراض المتداولة والتى تبدأ بارتفاع فى درجة الحرارة، وكذلك آلام فى العظام وفقدان حاستى الشم والتذوق وسيلان فى الأنف.
