يحتفل العالم غدا باليوم العالمى للصحة، فى الوقت الذى يحقق فيه قطاع الصحة المصرى انجازات ضخمة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان آخرها مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع، والتى قامت بفحص مليون و298 ألفًا و95 طفلًا منذ انطلاقها فى شهر سبتمبر عام 2019 وحتى الآن.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إنه تم تحويل 81 ألفًا و794 طفلًا لإعادة التقييم في المرحلة الثانية، كما تم تحويل 7 آلاف و922 طفلًا إلى المستشفيات للتقييم الأعلى، لافتة إلى أنه تم تجهيز بنية تحتية متكاملة للكشف المبكر عن ضعف السمع، من خلال إمداد الوحدات بـ3500 جهاز انبعاث الصوت، بالإضافة إلى 30 جهاز قياس السمع بتكلفة 120 مليون جنيه.
وأوضحت الوزارة، أنه تم فحص 1901 طفل غير مصرى من المقيمين على أرض مصر ضمن المبادرة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن المبادرة انطلقت فى 1364 وحدة ومكتبا صحيا في جميع محافظات الجمهورية، لإجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا.
وكشفت أنه تم تحويل 73 ألفا و739 طفلاً لإعادة الفحص مرة ثانية من خلال إجراء اختبار تأكيدى، وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول فى نفس الوحدة، مضيفاً أنه تم تحويل 7 آلاف و256 طفلًا بعد الاختبار الثانى إلى مستشفيات الإحالة في المحافظة للتقييم الأعلى وبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته.
وأشارت الوزارة إلي أن عدم اجتياز الطفل الاختبار الثاني في أغلب الأحيان لا يعني الإصابة بضعف السمع ولكن يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج.
وذكرت الوزارة، أنه تم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، ويتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية والتأكد من سلامته.
ونوهت الوزارة بانها تستقبل استفسارت المواطنين بخصوص المبادرة على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرة "100 مليون صحة".