وجه الحاج صلاح، أحد المواطنين بقرية زمزم التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على الاستجابة الفورية وتوفير مكان يسكن فيه مع أبناء أخوته وعددهم 8 أبناء، تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات إلى 15 عاما، بعد وفاة اخوته بمرض السرطان، وأصبح هو القائم على رعاية الأبناء بعدما تخلت أمهاتهم عنهم.
وقال الحاج صلاح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":"بشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفى الحقيقة أنا مش عارف أقول إيه من الفرحة، ولا عارف أشكره قد إيه.. عاجز عن الشكر، الرئيس كل يوم بيثبت للناس كلها إنه أب لكل المصريين، وأنه مهموم بمشاكلهم وبيحلها، بشكره وبدعليه من قلبى ربنا يخليه لينا يا رب".
وخلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "واحد من الناس" الذي يذاع على قناة الحياة، إنه فوجئ في أحد الأيام بأن زوجة شقيقه طلبت أن تتزوج وتترك أبناءها بعد أن مات زوجها، فذهبت إلى المحكمة، وقدمت له تنازلا عن الوصاية، أما زوجة شقيقه الأخر، اتصلت عليه ابنته وأخبرته أن والدها توفى، وهو كان يعمل غفيرا على مخزن، وإنه على الفور توجه لأبناء أخيه وأخذهم إلى المنزل، وأمهم كانت قد تركت المنزل منذ سنوات وشقيقه حرر محضرا بتغيبها.
وأضاف عم صلاح خلال لقائه بالبرنامج: "ذهبت لعمل قرار وصاية ليتم صرف معاش لهم، فقال المسئولون أنه لابد أن يمر على محضر التغيب 3 سنوات على الأقل، إزاي هتعيش الأطفال دي كده مستحيل، ربنا بيعني على مصاريفهم وأهل البلد بيساعدوا، أنا فلاح أعمل بالفأس، أعمل يوم و10 لا أعمل، وأعول 11 من أبنائى وأبناء إخوتي".
وتابع: "المشكلة دي محصلتش غير عندنا بس، أمهات الأطفال دي عاقلين ومحترمين، بس سابوا عيالهم وأنا مينفعش أرمى لحمى فى الشارع".
وقال ابن أحد أشقائه: "ماما سابتنا ومشيت، وهي هربت، وأنا عمري 15 عاما، انتقلنا إلى منزل عمي، بيجبلنا كل حاجة، مش حارمنا من أي حاجة، كل اللي نفسي فيه بيجبهولي، وأقول لأمي نفسي تيجي وتحضني لو هي شايفاني دلوقتي، وبقول لعمي شكرا أنت عملتلي كل خير".
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استجاب لحالة الحاج صلاح، بشكل فوري، بعد أن مات شقيقاه إثر إصابتهما بمرض السرطان تاركين خلفهما 8 أبناء، وتخلت أمهاتهم عنهم، فقرر أن يربيهم بجانب أبنائه الثلاثة، حيث طلب من الرئيس توفير مكان يسكن فيه، وأن يوفر فرصة للتعليم لأبناء أخويه.
وجاءت استجابة الرئيس الفورية بعد أن استضاف الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس "عم صلاح"، حيث عرض حالته وأذاع طلبه من الرئيس.