أكد السفير على الحفنى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر لديها عدة خيارات، موضحا أن كلاً من مصر والسودان لهما مصلحة واحدة، وسيجرى التحرك بخطوات واحدة تجاه المجتمع الدولى من أجل التأكيد على عدالة القضية المصرية والسودانية بشأن نهر النيل وتوضيح التعنت الإثيوبى بشأن أزمة سد النهضة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أنه سيكون هناك تحرك دبلوماسى خلال الفترة المقبلة بالتنسيق بين البلدين مصر والسودان، وننتظر النتائج التى ستسفر عنها هذه التحركات، موضحا أن مصر ستتحرك بنشاط وفاعلية أكثر فى النشاط الدولى لتكثيف الضغط على إثيوبيا حتى تتنازل وتتخلى عن تعنتها.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى طالب إثيوبيا بألا تخطئ التقدير والحسابات، متوقعا بتكثيف تحركات مصر والسودان على الصعيد الإقليمى والدولى خلال الفترة المقبلة.
بدوره قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر ستقوم فى الأيام القليلة المقبلة بتوضيح موقفها بعد تعثر المفاوضات الخاصة بقواعد ملء سد النهضة بأن مصر تقول دائمًا لا ضرر ولا ضرار.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الأيام المقبلة ستشهد تحركات مصرية على الصعيد العربى والإفريقى والدولى فى إطار التفاوض لحل أزمة سد النهضة.
