كشفت دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، عن أن بريطانيا احتضنت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، ومنحتهم فرصة للمشاركة المجتمعية في بريطانيا، واستغل تنظيم الإخوان تلك الفرصة في توسيع نفوذهم في بريطانيا من خلال الخطاب المزدوج الذى يدعو إلى تأجيج مشاعر العنصرية والكراهية، ما دفع العديد من النواب داخل البرلمان البريطاني للمطالبة بحظر تنظيم الإخوان.
وأضافت الدراسة، أن جماعة الإخوان الإرهابية بدأت خطوات جدية وفعلية في تنفيذ سيناريوهات، منها توفير ملاذات سريعة وآمنة للعناصر الهاربة وتوفير منصات إعلامية بديلة لاستيعاب الهاربين، وقد استقر الرأى على توفير ملاذات آمنة في بريطانيا.
وتابعت الدراسة: "البرلمان البريطانى طالب وزيرة الداخلية بريتى باتل بتقييم سريع لنشاط جمعيات "الإخوان" الاقتصادي، للتأكد من عدم استخدامها فى تمويل التطرف، والتأكد من منعها من استخدام الإنترنت في نشر عقائد التطرف للدعاة التابعين لها، ومراقبة الخطب والدروس التي تبثها لأتباعها لتعويضهم عن ارتياد المساجد التي أُغلقت بسبب الوباء، كما رفضت لندن منح تأشيرات لعدد من أعضاء الجماعة لدخول البلاد، وسعت لتقييم زيادة النشاط الاقتصادى للمؤسسات التابعة للإخوان خلال فترة انتشار كورونا".
كما أوضحت الدراسة أن هناك مخاوف أثيرت من أن عدم التنسيق داخل الحكومة البريطانية يسمح بتزايد تهديد جماعة الإخوان، مؤكدة أن العديد من السياسيين فى بريطانيا وصفوا الموقف بأنه "صادم" وطالبوا بحظر الجماعة الإرهابية فى بريطانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة