انضم إلى قائمة مجلة فوربس الأمريكية لأغنى أغنياء العالم للعام الجارى 2021 قرابة 500 اسم جديد هذا العام لمليارديرات يصل مجموع ثرواتهم خمسة تريليونات دولار وذلك على الرغم من جائحة كورونا وتداعياتها المالية والاقتصادية.
ووفقا لقائمة فوربس وهى القائمة رقم 35 التى تصدرها مؤسسة فوربس سنويا ونشرتها وسائل اعلام عالمية اليوم ، ارتفع إجمالى عدد أصحاب المليارات حول العالم إلى 2755 ملياردير، تبلغ قيمة ثرواتهم نحو 13.1 تريليون دولار أمريكى بزيادة قدرها 8 تريليونات دولار عن مجموع ثروات من ضمتهم القائمة للعام 2020.
وجاءت القائمة هذا العام أعلى بواقع 660 مليارديرا جديدا من بينهم 493 مليارديرا يدخلونها لأول مرة ، مقارنة بقائمة أثرياء العالم الصادرة فى العام الماضى.
وتصدر جيف بيزوس الرئيس التنفيذى لمجموعة أمازون العالمية قائمة أغنى أغنياء العالم في قائمة فوربس هذا العام وبلغت القيمة الإجمالية لثروته 177 مليار دولار هذا العام، مقابل 113 مليار دولار خلال العام 2020، زيادة قدرتها 64 مليار دولار، بعد ارتفاع أسعار أسهم شركة أمازون.
وجاء فى الترتيب الثانى إيلون ماسك مؤسسة مجموعة تسلا الألمانية قافزا من الترتيب رقم 31 فى العام 2020 حيث تضاعفت ثروته بمقدار ستة أضعاف فيما بين العامين مسجلة هذا العام 151 مليار دولار أمريكى، ويرجع هذا التقدم إلى الأرباح الضخمة التى حققتها مؤسسة تسلا في نهاية عام 2020 ونتج عنها صعود أسهمها فى البورصات العالمية بصورة صاروخية بلغت نسبتها 750 في المائة في يناير 2021.
وكان الترتيب الثالث من نصيب الفرنسى بيرنارد رينو البالغ حجم ثروة عائلته 150 مليار دولار وتلاه الأمريكى رئيس مؤسسة مايكروسوف بيل جيتس بثروة قدرها 124 مليار دولار وفى الترتيب الخامس جاء مارك زوكربيرج مؤسس موقع فيسبوك المقدرة ثروته بنحو 97 مليار دولار.
ووفقا للقائمة، فإن الولايات المتحدة تضم النسبة الأكبر من قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم إذ بلغ عدد المليارديرات الأمريكيين في قائمة هذا العام 724 مليارديرا ، فيما بلغ عدد المليارديرات فى الصين 698 ملياردير، تليها الهند في المركز الثالث بـ 140 مليارديرا، ثم ألمانيا ب 136 مليارديرا ، وروسيا بـ 117 مليارديرا.
كما شهدت قائمة فوربس هذا العام أعلى معدلات تسجل في عدد مليونيرات العالم العصاميين ممن بدؤوا من الصفر وكونوا ثرواتهم بعيدا عن ثروات عائلاتهم الموروثة إذ صعدت نسبتهم إلى 72 % مقارنة بالعام الماضى وكانت نسبتهم لا تتعدى 70 % كما كانت لا تتعدى 49 في المائة بقائمة العام 2001.