ينظم مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمى، بمكتبة الإسكندرية، احتفالية بمناسبة مرور عقد من الزمان على إنشاء المركز، والتي تحمل عنوان "عشر سنوات من الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية" مستقبل الدراسات القبطية فى مصر"، يأتي هذا بالتعاون مع بيت السنارى الأثرى بالقاهرة وفي رحابه، وذلك يوم الخميس الموافق 8 إبريل في تمام الساعة العاشرة صباحًا وحتى السابعة مساءً.
يبدأ اليوم بالكلمات الافتتاحية للأستاذ الدكتور مصطفى الفقى مدير المكتبة، وعدد من الهيئات والمؤسسات التي ساهمت بدور فاعل في دعم مركز الدراسات القبطية ومنها الجمعية الدولية لعلماء القبطياتInternational Association of Coptic Studies (IACS) ، وكلمة قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، ومعهد البحوث والدراسات القبطية بجامعة الإسكندرية، وكلمة مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط، والمركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية ومعهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس بالعباسية.
وتتضمن الجلسة الافتتاحية تكريمًا لعدد من أساتذة التخصص والشخصيات التي شاركت بدور بارز فى نشاط المركز منذ نشأته، يليها افتتاح معرض فنى للأيقونات القبطية والبيزنطية وقد شارك فيه حوالى 10 فنانين، يتضمن المعرض مزجًا بديعًا بين الحضارة المصرية القديمة ووليدتها القبطية فى تناغم ممتع، كما يتضمن اليوم عددًا من المحاضرات يلقيها نخبة من أهم باحثى القبطيات في مصر في جلستين متتاليتين، من بينهم نيافة الأنبا مقار أسقف عام الشرقية والعاشر من رمضان وعضو مجلس إدارة المركز، وجناب الدكتور القس باسيليوس صبحي أستاذ تاريخ الطقوس بالكلية الإكليريكية في القاهرة، وجناب القمص يوسف الحومي أستاذ تاريخ الطقوس بمعهد الألحان بالزقازيق، وجناب الأب ميلاد شحاتة مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، والدكتور رامي عطا أستاذ الإعلام المساعد بقسم الصحافة، أكاديمية الشروق، ويختتم اليوم ذلك بعرض فني للمرنم ماهر فايز، ونظرًا لاعتبارات وقائية تخص الجائحة العالمية فالحضور محدود بدعوات شخصية فقط، وبإجراءات احترازية.