اكتشف علماء آثار ضمن المعهد الوطنى الفرنسى للبحوث الأثرية الوقائية فى عام 2018 موقعًا صخريًا بالقرب من بلدية Massogny فى فرنسا، وكشف الدراسات التى أقيمت حول الموقع، عن معلومات متعمقة حول معتقدات وممارسات الأشخاص الذين عاشوا هناك فى الماضى البعيد.
ويعتقد الباحثون الآن أن هؤلاء الناس ربما ظلوا فى هذا المكان فترة زمنية تمتد لآلاف السنين، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وفي شكله الأصلى، كان هذا المجمع الحجرى الصخرى يتألف من عمود حجرى ثقيل محاط بدائرة من الأبراج الحجرية الأصغر، وكان العمود المركزي بطول 11 قدمًا (3.4 مترًا) وعرضه 3.6 قدمًا (1.1 مترًا) وارتفاعه 3.2 قدمًا (1 مترًا) ووزنه حوالي خمسة أطنان (4.53 طنًا)، وفى أحد طرفيه تم نحته فى شكل مائل ومدبب، مما يشير إلى أنه تم بناؤه ليتم تثبيته في وضع الوقوف، لكن لسبب ما، تُرك العمود قائمًا على جانبه منذ لحظة إحضاره إلى الموقع.
ويبلغ ارتفاع الأبراج المحيطة به نحو 3.28 قدم (1 متر) ومرتبة في دائرة حول محيط العمود المركزى الأفقى، تم العثور على ثمانية من هذه الأعمدة الحجرية القصيرة أثناء عمليات التنقيب، لكن شكل وأبعاد الدائرة التى شكلوها كانت تتطلب 15 عمودًا قائمًا لإغلاقها تمامًا، هذه هى الطريقة التى تم بها بناء المجمع فى الأصل، لكن تم تعديله لاحقًا لأسباب غير معروفة.