مصادر بالبترول: تصدير 30 شحنة غاز مسال من إدكو ودمياط الربع الأول 2021

الخميس، 08 أبريل 2021 01:00 ص
مصادر بالبترول: تصدير 30 شحنة غاز مسال من إدكو ودمياط الربع الأول 2021 الغاز المسال - أرشيفية
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر بقطاع البترول أنه تم تصدير حوالى 30 شحنة غاز طبيعى مسال من مصنع إسالة الغاز بإدكو ومصنع الإسالة بدمياط خلال الربع الأول من العام الجارى.
 
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه يتم حاليا التجهيز لتصدير عدد من الشحنات خلال الشهر الجاري  من مصنع إدكو للإسالة ومصنع إسالة الغاز بدمياط، وذلك بعد التعاقد على تصدير عدد من شحنات الغاز الطبيعي المسال.
 
وكانت الحكومة أعلنت خلال شهر مارس 2021، عن بدء سريان صفقة تضم أكثر من 40 اتفاقية، والتى تشمل (1) تسوية جميع المطالبات بين مصر وكل من الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وشركة يونيون فينوسا للغاز (UFG) والشركة الإسبانية المصرية للغاز (سيجاس)، (2) ضمان استئناف الإنتاج فى مصنع إسالة الغاز الطبيعى بدمياط التابع لشركة سيجاس، (3) زيادة طاقة إيجاس على الإسالة فى المصنع (4) امتلاك كل من إيجاس والهيئة المصرية العامة للبترول على 50% من أسهم سيجاس، مع امتلاك إينى نسبة الـ50% المتبقية ومن خلال هذه الصفقة، ستقوم مصر وإيجاس بتسوية النزاعات السابقة، والتى نشأت منذ حوالى ثمانى سنوات مع كل من UFG و SEGAS، بالإضافة إلى أنها تعزز مكانة مصر كمركز إقليمى للغاز، من خلال زيادة طاقة إسالة الغاز الطبيعى المصرى الذى يتعدى الطلب المحلى أو الغاز المنتج من دول أخرى، والتى قد ترغب فى الاستفادة من البنية التحتية الرائدة فى مصر.
 
وتمتلك مصر مصانع لإسالة الغاز على البحر المتوسط فى دمياط وإدكو، مما يفتح آفاقا جديدة نحو تعظيم دور مصر الإقليمى كمحور لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، ويساهم فى تحقيق عائدات لصالح الاقتصاد المصرى وتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلى ومشروعات التنمية.
 
وبلغت الصادرات من شحنات الغاز الطبيعى المسال نحو 8 إلى 9 شحنات شهرياً منذ بداية عام 2021، كما سيساهم تشغيل مصنع دمياط للإسالة فى تعزيز قدرة مصر على تصدير الغاز الطبيعى المسال إلى الأسواق الأوروبية، وجعلها مركزاً إقليمياً للطاقة فى شرق المتوسط، فمن المتوقع أن ينتج المصنع نحو 4.5 مليون طن من الغاز سنوياً، بما يسهم فى زيادة الطاقة التصديرية إلى 12.5 مليون طن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة