نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصرى، انفوجراف جديدًا تحت عنوان "مدينة الدواء المصرية.. مركز إقليمي جديد لصناعة الدواء في الشرق الأوسط".
وتعد مدينة الدواء المصرية إحدى أذرع الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية. وقد تم تجهيزها بأحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية العالمية للتصنيع، والفرز، والتنظيف الذاتي الإلكتروني دون أي تدخل بشري.
وأُنشئت مدينة الدواء على مساحة 180 ألف م2، بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية. وتُنفذ على مرحلتين؛ الأولى على مساحة 120 ألف م2، وتتضمن مصانع للأدوية التقليدية، وتنقسم جزأين: الأول يضم مصنع الأدوية غير العقيمة "أدوية صلبة وغير صلبة وأشربة" بإجمالي 10 خطوط إنتاج، والثاني يضم المنطقة العقيمة بإجمالي 5 خطوط إنتاج مزودة بأحدث النظم التكنولوجية في أوروبا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وعدد من المخازن.
وتستهدف مدينة الدواء المصرية بالأساس الإنتاج الآمن والفعال للدواء، وإتاحته بأسعار مناسبة للمواطنين؛ مما يفتح آفاقًا جديدة للتصدير أيضًا، وتصنيع أدوية متعلقة بفيروس كورونا، وتوفير أدوية للأمراض المزمنة، وأمراض الكُلى والمخ والأعصاب وغيرها، بما يحقق الاكتفاء الذاتي من الدواء.