قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن خطة إنقاذ السفينة الجانحة في قناة السويس والقاطرات المستخدمة كانت مصرية، عدا قاطرة واحدة من هولندا، مشيرًا إلى أن تعويم السفينة يعد إنجازا كبيرا بسواعد العاملين بالكراكات والقاطرات.
وأضاف "ربيع"، خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان جومانا ماهر وحسام حداد، أن السفينة ستظل موجودة بالبحيرات المرة لحين انتهاء التحقيقات ودفع التعويضات، خاصة أنه بجانب الضرر المادى هناك ضرر معنوى كبير على مصر وهيئة قناة السويس، حيث لم تعمل القناة خلال 6 أيام.
ولفت رئيس هيئة قناة السويس إلى أن هناك خطة استراتيجية لتطوير الهيئة تستمر حتى 2026 من ضمنها تطوير الأسطول البحرى، والذى يضم الكراكات والقاطرات ولانشات المرشدين.
وكشف عن أنه من المنتظر وصول كراكتين جديدتين الفترة المقبلة إحداها تسمى "مهاب مميش" وستصل غدا، والأخرى "حسين طنطاوى" وستصل أغسطس المقبل، وتعدان الأكبر بالشرق الأوسط حيث يصل طولهما 147.5 متر، ويعملان فى أعماق 35 مترا، كما جارى تطوير أسطول الكراكات الموجودة.