يحتفل اليوم الساحر البرتغالى مانويل جوزيه، المدرب الأسطورى للنادى الأهلى، بعيد ميلاه الـ75، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 9 أبريل عام 1946، وحقق مع القلعة الحمراء إنجازات لم يحققها قبله أو بعده أحد ممن مروا على منصب المدير الفنى للأهلى، له مكانة خاصة ستظل عالقة فى عقول الجماهير الحمراء.
وخلال مسيرة تدريبية استمرت أكثر من 30 عامًا، حقق الداهية البرتغالى خلالها العديد من الإنجازات التاريخية بدأها "ساحر" الجماهير الأهلاوية بالفوز بكأس البرتغال مع فريق بوافيستا البرتغالى عام 1992، وكانت إنجازاته الأهم مع النادى الأهلى حيث استطاع الساحر البرتغالى العجوز كما يحلو لجماهير الأهلى تلقيبه، الفوز بأربعة بطولات لدورى أبطال أفريقيا مع الأهلى وقيادة الفريق للحصول على برونزية كأس العالم للأندية عام 2006.
جوزيه لا يزال خالد فى ذاكرة الجماهير الأهلاوية، وأيضا العديد من الكتاب تناولوا سيرة جوزيه سوا بكتب كانت تحمل اسمه وتتناول كلها سيرته، أو أخرى أخذت من بطولاته ومسيرته العمالقة سيرة للحديث عن أمجاد نادى القرن العشرين فى القارة السمراء، ومن تلك الكتب:
كتاب "سنوات مع الأهلي: جوزيه الوهم والحقيقة"
الكتاب صدر عام 2009، للكاتب والناقد طارق رمضان، ويأتى فى مقدمة الكتاب "هل اختار جوزيه الجمهور ليصبح السند والقوة والأداة التى يستخدمها فى مواجهة نجوم الأهلى وإدارته؟ هل كان وهما عاش فى خيال الأهلى وإدارته وفى حياة نجومه؟ هل أزماته مع نجوم مصر وإعلامها كانت أزمات مفتعلة يرغب فيها البحث عن فداء له ولأفكاره ولقراراته حتى يبتعد لا يسأله الجمهور عن هزائمه وانكساراته؟ أم أزمات حقيقية عاشها واستطاع الوصول لحل لها؟ كيف اختار الكوكب الأحمر لكى يهبط عليه ويعيش فيه ويصبح أسطورة من أساطيره؟ ولماذا غير جمهور الأهلى وجه رمسيس الثانى إلى وجه مانويل جوزيه؟ كيف عاش لحظات المجد والانتصار مع جمهور أحبه وحوله إلى الملك جوزيه الثانى؟ وماذا قال شخصيا عن الرحيل؟ أسرار.. حكايات.. خلافات.. أزمات.. مشاكل وانتصارات وانكسارات فى جوزيه الوهم والحقيقة".
كتاب "على الحلوة والمرة معاه"
هو الكتاب الثانى للكاتب مؤمن المحمدى الذى يتحدث فيه عن النادى الأهلى بعد كتابه "أهلاوى" الذى صدر مطلع عام 2013، الذى تناول فيه النادى الأهلى من زوايا اجتماعية واقتصادية وسياسية وفنية إلى جانب تاريخ الكرة للنادى.
والكتاب يتناول تاريخ 100 مباراة صنعت أمجاد "الأهلى" بداية من عام 1948 - عام انطلاق بطولة الدورى العام - إلى ديسمبر 2016، رسمت لحظات الفرح، التاريخ، الأرقام، بجانب أهم الشخصيات التى أثرت فى تلك البطولات مثل صالح سليم والشيخ طه والخطيب وأبو تريكة ومانويل جوزيه وهيديكوتى.
وتحدث الكاتب عن أهم ملاحم المدرب البرتغالى مع الأهلى ومنها مباراة الأحمر الشهيرة مع ريال مدريد الإسبانى، وموسم 2005 الذى اعتبره الكاتب موسم الأرقام القياسية للأهلى، بالإضافة لمباراتى الأهلى مع الزمالك، التى انتهت بنتيجة كبيرة 6-1، والصفاقسى التونسى فى نهائى دورى الأبطال الأفريقى عام 2006 بتونس.
أهلاوي
ينقسم الكتاب إلى بابين: الأول تحت عنوان: جمهوره ده حماه، والثاني: ع الحلوة والمرة معاه، فى استلهام لأغنية الألتراس الذين خصص لهم الكاتب فصلين كاملين، كما استغل أدوات التحليل الفنى فى قراءة لأغنياتهم، ويتناول النادى الأهلى من زوايا اجتماعية واقتصادية وسياسية وفنية إلى جانب تاريخ الكرة للنادى، ويختتمه بالحديث عن مانويل جوزيه المخلد أبدا فى قلوب الأهلاوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة