حالة من الحزن انتابت الشوارع البريطانية بعد إعلان وفاة الأمير فيليب، حيث، أعلن قصر باكنجهام، اليوم الجمعة، وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية عن 99 عاما، وقال القصر في بيان: "ببالغ الحزن تعلن الملكة وفاة زوجها الحبيب الأمير فيليب دوق أدنبره".، وأضاف "توفي صباح اليوم في قلعة وندسور،و ستصدر المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب".
وختم البيان بالقول: "العائلة الملكية تنضم إلى الناس في جميع أنحاء العالم للحداد على فقدانه"، والشهر الماضى، أعلن قصر باكنغهام أن الأمير فيليب خضع "لعملية تكللت بالنجاح" لمعالجة مشكلة في القلب شخّصت لديه سابقا.
البيان
وقال جونسون - في كلمة له من أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية - إن البلاد ستحزن على فقدان دوق إدنبرة ، مشيرا إلى أن الأمير فيليب ساعد في توجيه العائلة المالكة والملكية ، كما قدم دعما ثابتا للملكة.
وأضاف جونسون :" أننا كأمة سنقدم الآن شكرنا للأمير فيليب على كل ما قدمه خلال حياته" ، مشيرا إلى أنه "يجب أن تتحول أفكار أمتنا اليوم إلى جلالة الملكة وعائلتها".
وقال مصدر مقرب من العائلة الملكية البريطانية، الشهر الماضى إن أفراد العائلة يحاولون عدم إرباك الأمير فيليب، دوق إدنبرة، بتداعيات مقابلة الأمير هاري وميجان ماركل، مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفرى، والتى أثارت حالة كبيرة من الجدل الفترة الماضية، وكان الأمير فيليب، الذى تم نقله للمستشفى في 16 فبراير، يتعافى من جراحة القلب التي أجريت له في وقت سابق من الشهر ذاته، وتم بث مقابلة الأمير هارى وميجان ماركل، أثناء تلقيه الرعاية.
الأمير فيليب
في ذلك الوقت، زعمت ميجان ماركل، أن أحد كبار الشخصيات الملكية أثار مخاوف بشأن مدى سمرة لون بشرة ابنها آرتشى، كما أخبر الأمير هاري المذيعة الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفرى، أنه تم قطع الإمدادات المالية عنه في الربع الأول من عام 2020، وادعى أن والده الأمير تشارلز، أمير ويلز، توقف عن الرد على مكالماته.
وأكد أحد المطلعين أن العائلة المالكة حاولت منذ ذلك الحين حماية الأمير فيليب من معرفة هذه المزاعم، وقال المصدر: "من الواضح أنه يعرف إتمام مقابلة هاري وميجان، لكن الملكة اليزابيث والأمير تشارلز والأمير وليام يحاولون تجنب إغراقه بمشاكلهم، لذا يحافظون على عدم الحديث أمامه عن المقابلة".
الأمير فيليب والملكة إليزابيث
وقد اعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس 2017 بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952. ويواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.
وأُدخِل الأمير فيليب إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في 16 فبراير وعولج من التهاب، ثم نقل إلى مستشفى آخر لإجراء فحوص للقلب ما أثار مخاوف من تدهور حالته الصحية، ويقع هذا المستشفى قرب كاتدرائية القديس بولس في وسط لندن ويضم أكبر خدمة متخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا.
وقالت كاميلا زوجة الامير تشارلز إن الحالة الصحية للأمير فيليب "تتحسن بشكل طفيف".
وأضافت دوقة كورنوال "يتألم في بعض الأحيان" مضيفة "نحن نحتفظ بالأمل".، وقد زار الأمير فيليب ابنه الأمير تشارلز وريث العرش، في المستشفى. كما أكد حفيده الأمير وليام الأسبوع الماضي أن دوق ادنبره في وضع صحي جيد وأطباؤه يتابعون وضعه من كثب.