قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية عاجلة، أعدها رامى نوار وقدمتها رغدة بكر، عن وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث عن عمر يناهز 99 عاماً.
وشهدت الفترة الماضية تعرض الأمير فيليب، لعدد من الوعكات الصحية، حيث نُقل في 16 فبراير الماضى إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن بعد تعرضه إلى وعكة صحية، حيث ظل أسبوعين داخل المستشفى.
وأعلن قصر باكينجهام بعد بضعة أيام أن إدخاله المستشفى ناجم عن إصابته بالتهاب، دون الكشف عن تفاصيله.
وفى مطلع مارس الماضى، غادر الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، الذي يبلغ من العمر 99 عاما، المستشفى، حيث كان يعالج منذ حوالي أسبوعين، لاستكمال علاجه في مستشفى آخر بلندن، حيث سيخضع لفحوصات في القلب.
وأوضح قصر باكينجهام في بيان، أن "دوق إدنبره نُقل من مستشفى الملك إدوارد السابع إلى مستشفى القديس برثولماوس، حيث سيستكمل الأطباء معالجته من التهاب، ولإخضاعه لفحوص ومراقبة بسبب مشكلات مشخصة سابقا في القلب".
وفى 4 مارس الماضى، أعلن قصر باكنجهام، أن الأمير فيليب، خضع "لعملية جراحية تكللت بالنجاح" لمعالجة مشكلة في القلب شخّصت لديه سابقا.. إلا أنه ومنذ دقائق قصر باكنجهام، منذ قليل، وفاة الأمير فيليب.
واعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس 2017، بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952. ويواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.
وفي يونيو 2017، دخل الأمير فيليب المستشفى حيث أمضى ليلتين إثر "التهاب متصل بمرض تم تشخيصه سابقا". وخضع لعملية جراحية في الورك سنة 2018.
وفي يناير 2019، تعرض لحادث سير بعدما اصطدمت مركبته من نوع "لاند روفر" بسيارة أخرى لدى الخروج من ساندرينجهام، مما أدى إلى انقلاب سيارته. وقد نجا من الحادثة لكنه تخلى على أثرها عن رخصة القيادة.
وفي نهاية ديسمبر من العام نفسه، أدخل مستشفى إدوارد السابع حيث أمضى أربع ليال "تحت المراقبة بسبب مشكلات صحية جرى تشخيصها سابقا"، بحسب الدوائر الملكية البريطانية.
ويتولى ابنه وريث العرش الأمير تشارلز تمثيله بصورة متزايدة خلال الرحلات الخارجية، كذلك الأمر مع حفيده وليام.
وكان الأمير فيليب نفسه حطم سنة 2009 الرقم القياسي لأطول عمر لأزواج الملوك في بريطانيا مطيحا بالأميرة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث.
واحتفل الثنائي الملكي البريطاني في نوفمبر 2017 بعيد زواجهما السبعين في قصر ويندسور على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا من لندن.
وقد قُرعت أجراس كنيسة ويستمنستر الذي شهد مراسم زفافهما في 20 نوفمبر 1947، لأكثر من ثلاث ساعات في هذه المناسبة.
ولد فيليب المتحدر من جذور ألمانية في جزيرة كورفو اليونانية على طاولة مطبخ في 10 يونيو 1921.
وفي سن 18 شهرا، جرى تهريبه على سفينة بريطانية مع أهله وشقيقاته الأربع، وقت الاطاحة بعمه ملك اليونان.
وكان عمره 18 عاما عندما التقى للمرة الأولى الشابة اليزابيث التي كانت حينها في الثالثة عشرة، قبل زواجهما سنة 1947 والذي أثمر أربعة أبناء هم تشارلز وآن وأندرو وإدوارد.
وبوفاة الأمير فيليب، دوق إدنبرة وزوج الملكة إليزابيث الثانية، تنتهى قصة حب الأمير فيليب والملكة إليزابيث التى دامت لأكثر من 70 عامًا.